مطيع: بنكيران كان يخطط لقرصنة كرسي العرش

قال عبد الكريم مطيع، زعيم الشبيبة الإسلامية، “إذا صدق بنكيران في أنه خرج فقيرا بعد خدمة للأعتاب الشريفة أكثر من أربعين سنة، ويعيش حاليا فقيرا على مال زوجته، مع أن أعوانه قد اغتنوا من ورائه، فلا ينبغي أن نعجب من ذلك”، متساءلا: “لماذا قضى بنكيران أكثر من أربعين سنة في الخدمة وخرج فقيرا؟”

ويرى مطيع أن من أسباب التي جعلت بنكيران يخرج فقيرا، لأنه “لم يعط لجمع فتات مال الراتب الشهري وتوابعه أهمية، وقد كان يخطط للسيطرة على مال المغرب كله”، ولأنه “كان يخطط لقرصنة كرسي العرش فتأتيه الخلافة راضية مرضية تتبعها خزائن المغرب جاثية في صناديقها”، وفق تعبيره.

وأردف مطيع في تدوينة له أن بنكيران آثر أتباعه بريع الوظائف مدخرا نفسه لريع (الخلافة)، التي وعدته بها مراكز قوة في دول (شقيقة حاشاكم!)، معتبرا أن بنكيران “وصف نفسه بأكبر من حمار وأقل من بغل، والعرب تسمي الحيوان إذا كان أكبر من حمار وأقل من بغل: البرذون”، حسب قوله.

وتابع المصدر، “ليست هذه أول مرة أرى برذونا طموحا، فقد سبقه إلى “البرذنة” غيره وقد التحق بإيران وتعرف بآية الله خلخالي كما حكى عن نفسه فسأله خلخالي: كم سنك؟ فأجاب عشرون سنة، فقال خلخالي: وكم سكان المغرب؟ فقال الشاب: حوالي عشرين مليونا، فقال خلخالي:( كيف يحكم ماوتسي كونغ مليارا في الصين وأنت تعجز عن حكم المغرب؟) فانطلق الشاب العشريني ء وكان قد جندته الاستخبارات المغربية لاختراق إيران ء في الخدمة النشيطة التي انتهت به إلى الموت فى سيارة محترقة”.