مندوب للصحة: إجراء التحاليل للمصابين بانفلونزا الخنازير تبذير للمال العام

قال محمود برحال مندوب الصحة بإقليم القنيطرة، “ما يمكنش نخسرو التحاليل ونديرو البيلون ونعطيو الدواء، لأن هاد الشي تيكلف الدولة، و هذا تيتسمى تبدير المال العام”.

وجاء هذا القول للمندوب ذاته، في لوقت الذي تعرف فيه المستشفيات الوطنية استنفارا وتكتماً بسبب انتشار انفلونزا الخنازير بين المواطنين وكذا أطر الصحة، حيث أصيبت ممرضة بمستشفى سيدي سليمان ببانفلونزا الخنازير، ما جعل المكتب النقابي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، يخرج ببيان ناري اتهم من خلاله كل من مندوبي الصحة بسيدي سلميمان و القنيطرة بالاستهتار بصحة الأطر الصحية.

وأضاف برحال في تصريح لـ”آشكاين”، أنهم (كأطر) انتظروا نتيجة التحاليل العينات التي أخذت من الأم (الممرضة) التي تم الكشف عنها بعد 48 ساعة  من أخذها، وعليه قمنا بأخذ عينات من الرضيعة  وعائلتها لتحليلها من أجل التأكد من إصابتهم من عدمه، حيث الكشف على انهم لم يكونوا مصابين بالفيروس”.

وأشار برحال إلى أنه “لو كانت التحاليل سلبية (لا تحمل الفيروس) كنا غنخسرو ترسانة ديال الدولة على قبل حالة سلبية (غير مصابة)”، مشيراً إلى أنه يقوم “بالإقتصاد حتى في الإمكانيات، لأنه يمكن أن يأتي شخص آخر عندو العلامات  و ساعتها سأكون قد استنزفت كل الوسائل و الماتريال في حالة الي هي نيكاتيف”. في إشارة إلى ان الوزارة لا توفر الإمكانيات اللازمة من أجل الكشف عن الفيروس و القيام بالتحاليل اللازمة للمواطنين.

وكان بيان للمكتب النقابي للجامعة الوطنية للصحة، قد أكد أن رضيعة الممرضة المصابة بالفيروس بقيت، ” تنتظر لساعات طويلة في مرافق مستشفى الإدريسي بالقنيطرة من اجل أخذ العينات اللازمة لتحليل احتمال إصابتها بفيروس “h1n1”.

وجدير بالذكر أن المكتب النقابي المشار إليه كان قد استنكر معاملة مندوبي الصحة المذكورين، بسبب عدم الإهتمام بالممرضة التي كانت تعمل بمصلحة الأشعة بمستشفى سيدي سليمان، و التي أصيبت بفيروس انفلونزا الخنازير المعروف بـ”h1n1″، وكلك برضيعتها التي تركوها تنتظر من أجل اخذ عينات قصد التاكد من إصابتها بالفيروس من عدمه.