عصيد:لماذا يتسابق المسلمون في بناء المساجد ؟

بغض النظر عن توجهات وأفكار عصيد التي قد نتفق أم لا معه فيها إلا أن عناصر التشخيص الذي قدمه تبقى وجيهة و صحيحة

هذا هدم وتحطيم للإسلام فيه من التمويه والتشويه ما يزرع الريبة ويصد القلوب والعقول عن الدين الإسلامي

ولماذا لا يتسابق العلمانيون في بناء دور العلوم

بالفعل صدقت يا استاذ عصيد. لقد أصبح الناس يبحثون عن مساجد ولو لمسافات بعيدة يجدون فيها خطباء يخففون عنهم هول ثقل الحياة، إما بقراءة القرآن بصوت جميل ومبكي احيانا،وإما بأدعية رنانة محفوظة عن ظهر قلب من طرف الخطيب تتكرر فيها نفس المعاني مهما طالت. فهي بالفعل مهدءات مؤقتة لنفوس مضطربة ومضطحلة. أما جانب التسابق نحو بناء المساجد عوض المدارس والمستشفيات فهي حقيقة دول العالم الثالث( المسلم )،التي تستغل الدين و تؤطره وتحكم القبضة عليه لضمان بقاء كرسي الحاكم إلى ما لا نهاية ولو اضطر الأمر إلى تغيير دستوري يمدد فترة الحاكم (مصر والجزائر كمثال)وبتعزية رجال الدين وتحريك قدراتهم الخطابية لاستمالة العامة.أن بناء المدارس والجامعات سيخلق أجيال متعلمة تتحاور ولا تقبل الوصاية،وتختار ما يليق بها وتدافع عن قناعاتها حسب وجهة نظرها.أما المستشفيات فهي تبنى لعلاج الأمراض والمساعدة على إبقاء صحة المواطنين ومداواتهم،لذلك فالعديد من الدول في هذه الآونة تفضل التسابق لبناء المساجد، فهي ليست في حاجة لا لمواطنين متعلمين ولا لمواطنين يتمتعون بصحة جيدة. بل هم الآن في حاجة لمواطنين سدج تابعين قالبا و قولبا.

Lah i3tik sehha, ana be3da kitqeyyaw li lwednin fach kan3eyyet lchi hed okayjawbni cheikh « tezz » ohowa kaybki bellehja sa3odya.