السعدي:هناك رغبة أكيدة لقص أجنحة البيجيدي

قال محمد سعيد السعدي، القيادي السابق بحزب التقدم والإشتراكي، ووزير الأسرة والتضامن سابقا، إن “المشهد السياسي بصفة عام لا يبعث على التفاءل والرضا، مضيفا أن التجاذبات التي تغلب على الأغلبية بين البيجيدي والأحرار يفضح عدم قدرة هذه الأغلبية على مجابهة المشاكل الإقتصادية والإجتماعية الحقيقية”.

وأردف السعدي في تصريح لـ”آشكاين” أن “هذه التجاذبات هي إستمرار للصراع الذي بدأ منذ حكومة بنكيران بين الدولة العميقة والإسلام السياسي”، موضحا أن هناك ربما رغبة أكيدة من أجل قص أجنحة البيجيدي خاصة أنه أبان على فشله في حل المشاكل الإقتصادية والإجتماعية لأنه لا يتوفر على بديل إقتصادي وإجتماعي وأنه فقط يستعمل الدين من أجل كسب المواقع وإستعالها كمناصب فلإستفاذة من الريع السياسي”.

وإعتبر المتحدث أنه “ربما هناك نوع من عدم الثقة لدى الدولة في الإسلام السياسي، ونعرف أنه يحاول أن ينازع الدولة في إختصاصاتها الدين وتدبير الشأن الديني وتفسير الدين بما يلائم حاجات العصر وهذه كلها أسباب تجعل الدولة تتوجس من توغل الإسلام السياسي”.

وتابع السعدي أن التجادب يبين البيجيدي والأحرار فيه نوع من التحضير المسبق لإنتخابات 2021 علما أن الهدف ألا يستمر البيجيدي في تدبيره لشأن العام، وخاصة رئاسة الحكومة”.