إسبانيا تعتقل مغربيا دعا لإسترجاع الأندلس

ألقت الشرطة الإسبانية القبض على مهاجر مغربي يبلغ من العمر 25 عاما، روج على الشبكات الاجتماعية استرداد الأندلس وخاصة قصر الجعفرية، المسجد القديم والمركز الثقافى المملوك لطوائف السرقسطة.

ووفقا لما أفادت به صحيفة “أوى أراجون” الإسبانية فإنه تم وضع الشاب المغربي قيد الإعتقال الإحتياطي دون كفالة، بأمر من القاضى إسماعيل مورينو من المحكمة الوطنية، بناء على طلب مكتب المدعى العام يعد استجوابه، الذي وجه له تهمة ارتكاب جرائم تلقين وتدريب إرهابى وتمجيد الإرهاب بسبب ترويجه على الشبكات الاجتماعية استرداد قصر الجعفرية.

وكشفت الصحيفة الإسبانية أن المهاجر المغربي بدأ عملية التطرف فى عام 2013 من خلال استهلاك ونشر الدعاية الجهادية ذات المحتوى العنيف، على الرغم من أنه لم يتم الكشف عن أنه على اتصال مع الدوائر الراديكالية فى سرقسطة، مضيفة أنه منذ التوسع العسكرى لتنظيم داعش فى سوريا والعراق، قام بتكثيف الحملات للمطالبة بالأراضى التى تنتمى إلى الإسلام قبل 500 عام.

وأردفت الصحيفة أن أشرطة الفيديو، والصور والرسائل والصور المركبة من الجذور المنتشرة على الشبكة مع إشارات مستمرة إلى إسبانيا و الأندلس (كلها تقريبا من شبه الجزيرة الايبيرية) ، ويرى داعش أن إسبانيا هى أرض الإسلام غزاها الكفار.