المحارشي يكشف لـ”آشكاين” حقيقة إنقلابه على بنشماس

يعيش حزب “الأصالة والمعاصرة” على وقع تجاذبات داخلية منذ إستقالة إلياس العماري، من منصب الأمانة العامة، وتكليف حكيم بنشماس بخلافته، بحيث يتم الحديث في الآونة الأخيرة عن قيادة العربي المحارشي، القيادي ورئيس هيئة منتخبي الحزب لحركة تصحيحية للإطاحة ببنشماس ردا على “مخرجات الاجتماع المشترك بين المكتبين السياسي والفدرالي”.

وفي هذا الصدد، قال العربي المحارشي، في تصريح لـ”آشكاين”: “لا يوجد أي تمرد أو حركة تصحيحية داخل البام”، مؤكدا أن “الحديث عن ذلك لا يعدو أن يكون مجرد كذب وكلام لا أساس له من الصحة”، مضيفا أن “الحقيقة هي أن هناك نقاش داخلي بين أعضاء المكتب السياسي وأعضاء المكتب الفيدرالي، ولكن ليس هناك خلاف أو تراجع عن مخرجات اللقاء المشترك التي تدعو إلى طي صفحة الماضي والتوجه إلى الأمام”.

ويرى القيادي بالأصالة والمعاصرة أن “تسريب مثل هذه الأخبار يستهدف شق صف البام”، موضحا أن ” يريت لو أن بعض الإخوان سربوا الأمور كما هي، أي أن يقول أن هنلك نقاش جاد ومعقول يسعى إلى البناء وتصحيح الأعطاب لكن ليس فيه تنقيص أو تراجع”، وزاد “الذي يسرب أو يتخيل ما وقع لن يؤثر علينا وكلامه مردود عليه”.

وأردف المحارشي: “لا يمكنني معارضة تعيين محمد الحموتي رئيسا للمكتب الفدرالي، فعلاقتي به قوية مبنية على الصداقة ولا يمكن للسياسة أن تفسد هذه العلاقة”، وتابع: “نناقش الأمور بشكل واضح لكن هناك تأويل النقاش وإخراجه عن السياق”، مشددا على أن “الخلافات داخل البام طبيعية وتوجد في أي حزب كبير كالأصالة والمعاصرة ولكن ليس لدرجة أن تنقص من شعبية الحزب”، وفق تعبيره.