أفتاتي:الاحتجاجات في ذكرى 20 فبراير ليس بسبب الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية

قال عبد العزيز أفتاتي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إنه من “غير الصحيح إعتبار البيجيدي إصطف ضد إحتجاجات حركة 20 فبراير التي إنطلقت شرارتها سنة 2011″.

وأضاف أفتاتي في تصريح لـ”آشكاين” أن العدالة والتنمية لم يشارك كحزب مثله مثل عدد من الأحزاب السياسية والنقابات المهنية، لكن أعضاء الشبيبة والهياكل الموازية للحزب وأعضاء بالحزب شاركوا وانا ممن شاركت إلى غاية 25 نونبر2011، في إحتجاجات 20 فبراير”، معتبرا أن موقف البيجيدي من جاء حتى لا يتم تأجيج الوضع أكثر”.

وأردف القيادي بالبيجيدي: موقف الحزب بعدم تأجيج الوضع لا يعني أن هناك إصطفاف في مواجهات الإحتجاجات، بل وجه دعوات للاستجابة للمطالب للمساهمة في المعالجة بوسائل أخرى غير الإحتجاج”، وزاد 20 فبراير كانت أكبر من أن تكون هيئة ما قادرة على مواجهتها لأنها شملت كل الفئات الشعبية وكانت عفوية”.

وإعتبر أفتاتي أن دعوة بعض النقابات للاحتجاج في الذكرى 9 لحركة 20 فبراير أمر عادي، لكن لا يجب الحديث بشكل مطلق على أن الإحتجاجات تأتي بسبب الأوضاع الإقتصادية والسياسية والإجتماعية لأن هناك أمور تقدمت وأخرى تأرجحت وأمور أخرى بها صعوبات لذلك الفئات التي ترى أن الإحتجاج يمكن أن يحسن من أوضاعها فلاباس في ذلك”.

وأشار المتحدث إلى أن هناك نقابات أخرى دعت للاحتجاج بعيد ذكرى 20 فبراير” وزاد أن “في نفس الوقت هناك عرض من سعد العثماني، رئيس الحكومة فيه دعم لفئات الموظفين، ليس كلهم، لتوفير اجور مرتفعة لهم وزيادة 100 درهم بالنسبة للاطفال لكن البعض يرى أن هذا العرض يجب تعميمه في حين أنه ليس من الضروري أن تستفيد الفئات كلها من نفس القدر ولا يمكن أن يعتبر ذلك ضمن العدالة الإجتماعية”.