إلتحاق جماعي للعشرات من نقابة بركة إلى نقابة لشكر..وميارة يعلق

إلتحق جميع أعضاء المكتب الوطني للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، نقابة حزب الإستقلال، بالتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، بنقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل، نقابة افتحاد الإشتراكي، إثر توصلهم بقرار مُوقع من طرف الكاتب العام لنقابة حزب الإستقلال، النعم ميارة، يقضي بتوقيف المكتب ككل عن مزاولة أي نشاط نقابي باسم الاتحاد العام”.

ووصف المستقلون، في بيان لهم توصلت “آشكاين” بنسخة منه، قرار ميارة القاضي بتوقيف أعضاء المكتب، بأنه “إجحافا في حقهم بإعتبار أنه لم تحترم فيه المسطرة كما هو منصوص عليه في القانون الأساسي للاتحاد العام”، داعيين إلى “تفهم موقفهم من تلك القرارات التي اتخذوها مضطرين، معتبرين أنها قرارات تقطع مع أشكال السمسرة والريع النقابي وأسلوب الضغط والتحكم عن بعد”.

وبالمقابل، قال نعم ميارة، الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، : لا تهمنا هذه الإستقالة لأن ذلك شأنهم”، مؤكدا أن قرار الإستقالة جاء بعد إصدار لجنة التأديب والتحكيم لقرار بتوقيف المستقلين عن ممارسة المهام النقابية بإسم الإتحاد العام، لأنهم لم يتبعوا توجيهات الإتحاد فيما يخص عدة قضايا التي تدخلوا فيها برغم من أن لا علاقة لهذه القضايا بالدفاع عن الحقوق المادية والمعنوية للموظفين”.

ميارة: لن أسمح بخدمة أجندة رئيس التعاضدية

وأوضح ميارة في تصريح لـ”آشكاين” أن الأشخاص الذين إستقالوا من الإتحاد العام بعد توقيفهم نصبوا أنفسهم طرفا في صراع بين رئيس التعاضدية، عبد المولى عبد المومني، وبين الصحافة، إضافة إلى قضايا أخرى لا تخدم مصالح الموظفين”، مشددا على أنه لن يسمح لمنخرطي الإتحاد العام بخدمة أجندات أشخاص على حساب مصالح الموظفين، لأن النقابة جعلت لخدمة مصالح المستخدمين وليس الرؤساء”.

ويشار أن إلتحاق أعضاء المكتب الوطني للاستقلال بالتعاضدية العامة بنقابة الإتحاد الإشتراكي تأتي بعد أيام قليلة على عقد هذا الأخير ليوم دراسي حول العمل التعاضدي بالمغرب، عرف خلاله عملية تبطيق إجبارية لمستخدمي التعاضدية للإلتحاق بالإتحاد الإشتراكي.