نقابة “البيجيدي” ترد على اتهامها بالركوب على نضالات المتعاقدين

نفى حميد بن الشيخ، نائب الكاتب العام لـ”الجامعة الوطنية لموظفي التعليم”، التابعة لحزب “العدالة والتنمية”، أن تكون الوقفة التي نظمتها نقابتهم يومه السبت 23 فبراير الجاري، أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط، تسعى للركوب على نضالات الأساتذة المتعاقدين.

وقال بنشيخ، في تصريح لـ”آشكين”، ردا على الاتهامات التي وجهت لنقابتهم من طرف “الأساتذة المتعاقدين”، بالسعي للركوب على معركتهم، (قال) “نحن كجامعة وطنية لموظفي التعليم قلنا مند البداية، وأعلناها في جميع بلاغاتنا، بأنانا ضد التوظيف بالتعاقد، ونطالب بشكل رسمي بإدماجهم في إطار النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية”.

وأضاف المتحدث نفسه، أنهم “في تواصل دائم مع المتعاقدين، سواء من خلال لقاءات تكوينية أو تواصلية، ولديهم متعاقدين مسؤولين في مكاتب نقابتهم الإقليمية والمحلية”، مردفا ” وبالتالي نعتبر نساء ورجال التعليم وحدة مشتركة، لا يمكن الركوب على أي موجة من مواجاتها، لأننا لا نعتبرها نضالاتهم مجزأة، وفي وقفة اليوم شارك معنا متعاقدين، ومن يحاول تجزء الأسرة التعليمة مصيره الفشل”.

وأوضح المسؤول النقابي نفسه أن وقفتهم المشار إليها، نُظمت بعدما فشل التنسيق النقابي الثلاثي في الحفاظ على برنامج كان قد وضعه من قبل، مما دفع بنقابتهم إلى الدعوة للاستمرار في تنظيم الأشكال الاحتجاجية من إضراب ووقفة احتجاجية، ومنها وقفة اليوم، التي سبقتها تلك الأحداث المؤلمة التي تعرض لها نساء ورجال التعليم، الشيء الذي جعل الجامعة وكاتبها الوطني، تندد وتشجب تلك الممارسات التي تعرض لها نساء ورجال التعليم، لأنها تعتبر أن الاحتجاج حق مشروع، وبالتالي يجب على الدولة أن تكفل للشغيلة الاحتجاج لأنه سلمي، ومن أجل مطالب مشروعة، وكانت مسطرة وفق بلاغات وبيانات الهيئات التي دعت له”، لذلك “نعتبر أن الأمر يجب أن يكون سلميا وفي إطار الاحتجاج”، حسب المتحدث.

وعن وقفة اليوم أكد بنشيخ أنها “عرفت مشاركة مكثفة لمناضلي ومناضلات الجامعة الوطنية للتعليم، من كل ربوع المغرب، من مسؤولين ومناضلين، وأن عدد المشاركين فيها فاق الآلف”.