أساتذة الزنزانة 9 يوجهون الإنذار الأخير لوزارة أمزازي

جمال العبيد

يعود الأساتذة المرتبون في السلم التاسع، الذين يعرفون بلقب “أساتذة الزنزانة 9″، مجددا إلى شوارع العاصمة الرباط من أجل المطالبة ب “ترقية استثنائية بأثر رجعي إداري ومالي ابتداء من موسم 2012/”2013 ، وفق بلاغ صادر عن التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 9.

وأعربت التنسيقية في نفس البلاغ عن رفضها “القاطع” لمقترح الوزارة من أجل طي ملفهم والمتمثل في ترقية هذه الفئة على دفعتين بداية من 01/01/2019 و01/01/2020، معتبرة إياه حلا “ترقيعيا وعقيما”.

ودعت مناضليها إلى “الصمود والإستماتة في الدفاع عن حقوقهم العادلة والمشروعة وإلى رفع مستوى التعبئة والحضور بكثافة لإنجاح محطة الإنذار الأخير”، وهي المحطة التي ستعقبها “أشكالا احتجاجية غير مسبوقة”، بحسب تعبير محمد بوخريص، المنسق الوطني لأساتذة الزنزانة 9.

ودعا بوخريص في تصريحات ل “آشكاين” وزارة التربية الوطنية إلى التعامل بجدية مع هذا الإنذار، مشيرا أنه في حال عدم الإستجابة لمطالبهم “لا نستعبد أي خيار قد نقاطع تسليم النقط ونقاطع مسار وتعليق العضوية في النوادي المدرسية والحياة المدرسية عموما وربما قد يكون هناك إضرابا مفتوحا”، وفق تعبيره.

واعتبر نفس المتحدث أن الخطوة الإحتجاجية المقبلة تأتي أيضا من أجل الرد على مخرجات الحوار القطاعي بين الوزارة الوصية والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، التي كانت “مخيبة للآمال كما توقعنا”.

وتخوض تنسيقية الأساتذة المرتبين في السلم التاسع منذ سنوات إضرابات ومسيرات احتجاجية، آخرها إضراب لمدة أسبوع مصحوب باعتصام بالرباط خلال الفترة الممتدة ما بين 18 و23 فبراير المنصرم.