قصة مثيرة لمواطن يتعرض للتعنيف من طرف زوجته بمكناس

كشفت رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق الرجال ضحايا العنف النسوي، فؤاد الهمزي عن تفاصيل مثيرة حول قضية تبنتها جمعيته تعرض فيها مواطن مكناسي للعنف والتهديد من طرف زوجته، دون أن يجد حلا قانونيا لمشكلته معها خوفا من حصولها عل حضانة ابنتها.

المواطن المكناسي الذي حكى قصته لـ”آشكاين” قال إن زوجته أصبحت تعرضه للعنف الجسدي والمعنوي في الخمس سنوات الأخيرة من زواج دام أكثر من 18 سنة، حيث تغيرت في السنوات الأخيرة وأصبحت مدمنة على شرب الخمر والسهر رفقة صديقاتها، وتأتي للمنزل كل ليلة تعربد وتكسر كل ممتلكاتهم، والأثاث المنزلي، حيث عرضته للعنف الجسدي والمعنوي في أكثر من مرة “. حسب تعبيره

وقال المراطن الذي يدعى “الرحالي م” والقاطن بمدينة مكناس، “إنه في الخمس سنوات الأخيرة تغيرت زوجته كثيرا بعدما تحسنت وضعيتهم المادية، وأصبحت مدمنة على ارتياد مقاهي الشيشا وتناول الخمور “، وحاول كثيرا التفاهم معها من أجل الوصول إلى حل رضائي لكنه لم ينجح وفي كل مرة يفتح معها النقاش تواجهه بالعنف والتهديد، مشيرا إلى أنه لا يستطيع أن يتواجه معها مخافة من طلبها للطلاق لأنها ستحصل على حضانة ابنتها التي لا يستطيع أن يعيش بدونها “، حسب تعبيرها

وأضاف “الرحالي “أنه لديه ابنين مع زوجته، إبنهم البكر يتجاوز سنه  17 سنة ، في حين ابنته عمرها 13 سنة، هذه الأخيرة التي تحصل على معدلات ممتازة ومجتهدة في دراستها، يقول إنه لا يستطيع أن يفقدها ولا يتحمل بعدها عنه، وأنه يقوم بكافة المهام المنزلية بدل زوجته التي تكون  في غالب الأوقات خارج المنزل .”

واسترسل “الرحالي” حديثه قائلا:” قدمت شكابات كثيرة لدى الشرطة، ولدى كيل العام للملك في المكمة الابتدائية بمكناس مصحوبة بأدلة وصور، لما تقوم به زوجتي في سهراتها الليلية في مقاهي الشيشا وما كلفته لي من خسائر مادية فادحة في منزلنا، لكن لم أجد أي جواب مقنع، وفي كل مرة يخبرونني أنه مشكل شخصي بيني وبين زوجتي ، وفي حالة طلبت الطلاق، ستحصل هي على حضانة إبنتي، وهذا الأمر بمجرد التفكير فيه ، يجعلني أفقد صوابي “حسب تعبيره

رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق الرجل قال في تصريح لـ”آشكاين “إن مثل هذه القضايا لا يتناولها الإعلام، ولا يصدقها لأن خطاب تعرض الرجل للعنف من طرف زوجته لا يصدقه أحد، وحتى من يدعيه أو يخرج للحديث عن قصته يتعرض للإهانة ، لأنه يعتبرونه فاقد للرجولة ” حسب تعبيره

ودعا الحقوقي الجهات المعنية والجمعيات الحقوقية إلى تبني ظاهرة العنف ضد الرجل بشكل “جدي وليس في إطار ساخر وغير موضوعي .”