الهايج: الأساتذة يتعرضون للإدلال والعبودية

علق أحمد الهايج، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، على فض إعتصامات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد مساء أمس الثلاثاء، قائلا: لا يمكن إلى أن نقف إلى جانبهم لأنهم يتعرضون لنوع من الإدلال والإهانة والعبودية، ويجدون أنفسهم في مرتبة أذنى من زملائهم”.

وإعتبر الهايج في تصريح لـ”آشكاين” أن الدولة تتعامل مع “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” كأنهم عبيد العصر الحديث”، موضحا أنه يمكن الإستغناء عنهم في أي مرحلة من المراحل دون أي تعويض ودون أي شكل من أشكال التغطية الإجتماعية”، واصفا ذلك بأنه “غير مقبول”.

وأكد المتحدث أن “الدولة مسؤولة في هذا الملف لأنها هي التي إختارت هذا الإتجاه أي عوض توظيف موظفيين عموميين للقيام بمهام التدريس كما كان الأمر معمولا به في السابق إختارت أن تلجئ إلى التعاقد الذي تنعدم فيه الإرادة الحرة وهو شكل من أشكال التعاقد المبني على الإذعان”، مضيفا أنه أصبح واضحا أن عمق أزمة التنمية بالمغرب مرتبط بإشكالية التعليم بحيث أن إستثمار الدولة في هذا المجال برغم من تضخيم تكاليف وتحملاتها على مستوى المالي لايمكن أن يكون كمبرر للجوء إلى هذا النوع من الإختيار”.

ويرى الناشط الحقوقي أن نظام التعاقد ستكون له تكلفة على مستوى تقدم البلاد لأنه عوض أن تستثمر الدولة في التعليم وترصد كل الموارد لبناء قدرات معرفية لدى المواطن المغربي إختارت الإعتماد على التوازنات المكرو إقتصادية”.