أخنوش يدخل على خط إحتجاجات “الأساتذة المتعاقدين”

قال عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، إن “النقاش حول ملف الأساتذة المتعاقدين يجب أن يتم في ظل احترام خيارات تدبير الأكاديميات لمواردها، كباقي المؤسسات العمومية، ضمن النهج الذي سلكته المملكة والمتمثل في الجهوية المتقدمة واللاتمركز الإداري”، في إشارة إلى التشبث بنظام التعاقد.

وإستدرك أخنوش حديثه على هامش الإجتماع الأخير للأغلبية الحكومية أن ذلك يجب أن يتم “دون التفريط في حقوق الأساتذة في إطار النظام الأساسي الخاص بهم، مع ضمان حقوق التلاميذ في التعليم واستمرار العملية التعليمية في جميع مناطق المغرب”، معتبرا أن وضعية الأساتذة أطر الأكاديميات كما يُكفلها لهم القانون الأساسي الذي يؤطرهم عبر أكاديميات التربية والتكوين لا تختلفُ كثيراً في الحقوق والمكتسبات الموجودة لدى نظرائهم المنخرطين في أسلاك الوظيفة العمومية.

وأردف المتحدث أن ضمان توفير عرض تعليمي متوازن لجميع أبناء المغاربة، خصوصا بالمناطق البعيدة عن المركز، كان هو الدَّافع الأساسي لإدماج الأساتذة في إطار ملائم للتشغيل بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين التي تعتبر مؤسسات عمومية.

وتابع أخنوش “أنه إذا كان من الممكن تحسين تدبير هذه المرحلة الأولى الانتقالية في إطار عملية التشغيل التي تضمن كافة الحقوق والاستقرار للشغيلة التعليمية، فإنَّ ذلك متاح داخل إطار من الحوار البناء للوصول إلى صيغة نهائية في إطار النظام الأساسي، تضمن في الوقت نفسه حقوق الشغيلة التعليمية ومكتسباتها وتراعي ضرورة توفير عرض تعليمي متوازن.