الزهري:الأحرار يقدم أخنوش كنسخة لشخصية إقتصادية مواطنة

قال عبد الحفيظ الزهري، الباحث في العلوم السياسية، إن تصريحات بعض قيادات التجمع الوطني للأحرار في لقائهم بإسبانيا هي محاولة لجلب المزيد من الأصوات والمتعاطفين للإنتخابات المقبلة”.

وأضاف الزهري، في تصريح لـ”آشكاين” أن “ما يحتاجه الأحرار ليس تقديم شخص بعينه كزعيم سياسي وإنما أن ينزل للقواعد ويحاول إقناعها من أجل ممارسة حقها في الإنتخابات وبعد ذلك إقناعها بالإنتماء أو التعاطف مع الحزب، وتطبيق مقتضيات ومخرجات الخطابات الملكية المتمثلة في جلب العديد من النخب السياسية والتخلي عن الوجوه التي كما يقال باللغة العامية محروقة في الشارع”، وزاد: “بالتالي فيجب على الأحرار البحث عن كفاءات جديدة وإدماجها في المشهد السياسي من أجل ضمان مرتبة لائقة في الإنتخابات المقبلة”.

وأردف الباحث في العلوم السياسية، “يظهر أن هذه التصريحات تدخل في إطار مقارنة لها تاريخ وهو تقديم أخنوش نسخة منقحة من الشخصية الإقتصادية لعبد الكريم العمراني الوزير الأول السابق التي ميزت عهد الملك الراحل الحسن الثاني، والتي كانت شخصية إقتصادية وطنية ومواطنة تقدم كل الدعم للإقتصاد الوطني بإعتبارها شخصية قادمة من مجال المال والأعمال”.

ويرى المتحدث أن هذه المحاولة تعرف اختلاف الزمان بحيث المرحلة التي عاش فيه العمراني كانت تعرف الهيكلة الإقتصادية، معتبرا أن “المغرب الآن يعيش تقدما بقيادة ملكية تسهر على الأوراش الكبرى وتسهر على تنمية الإقتصاد المغربي وتسويق السمعة المغربية داخليا وخارجيا”.