مضيان: التهديد بطرد المتعاقدين يخيفنا مما قد تفرزه هذه الأوضاع في المستقبل 

اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لحزب “الإستقلال” ورئيس فريقه النيابي، نور الدين مضيان، أن التهديد بطرد المتعاقدين والاقتطاع من أجور المضربين، أمر سيزيد من تأزيم الأوضاع لـ75 آلف أسرة مغربية، وينذر بتأزيم الأوضاع مستقبلا.

وقال مضيان في تصريح لـ”آشكاين” “نحن نقول إن هذا شأن حكومي وليس شأن الوزارة ومن اعتمد التعاقد هي الحكومة، وسبق أن نبهناها أنه لا يمكن أن تقسم بين رجال ونساء التعليم في مدرسة واحدة بين متعاقد وموظف لما لهذا الأمر من أثار مختلفة”، مشددا على أنه “يجب البحث عن الحل والحل لا يمكن البحث عنه من طرف الحكومة لوحدها بل لابد من إشراك الفرقاء السياسيين والنقابيين والجمعويين، لأن هذا الأمر لا يهم 75 ألف أستاذ وأستاذة فقط بل يهم مستقبل أبنائنا المهددين بسنة بيضاء”.

ويرى مضيان أنه “لا يمكن رمي الكرة لوزير التربية الوطنية وتضل الحكومة تتفرج، لأن هذا شأن حكومي ويجب على هذه الأخيرة البحث عن الحل المناسب والسريع لهذه المعضلة التي هي من خلفقها”، مشيرا إلى أن “التهديد والاقتطاع ليس حل وإنما هو أمر يقتل حتى الوسائط التي تعتبر أساسية، ولهذا يجب على الحكومة أن تبحث عن شركاء للوصول لحل”.

ولفت إلى أن الحكومة بنهجها للتوظيف الجهوي بالتعاقد “سبقت اختصاصات الجهة ونقل الاختصاصات اللامركزية للجهة، لدى عليها تحمل مسؤوليتها والبحث على حل يحافظ على السير العادي لتدريس أبناء المغاربة أما التهديد فليس حلا وإنما أمر سيساهم في تأزيم الأوضاع لـ75 ألف أسرة مغربية وهو أمر يدفعنا للتخوف مما قد تفرزه هذه الأوضاع في المستقبل”.