صلاة الجمعة توحد نيوزيلندا(صور)

آلاف من الناس توافدوا الجمعة على ساحة هيغلي بارك المقابلة لمسجد النور حيث قتل وأصيب عشرات المصلين قبل أسبوع.

جاء الحضور من أجل تذكر الضحايا والتوحد حول نيوزيلندا، حيث حرص كثير من المسئولين على التواجد في الحدث.

وبجانب عدد من المصابين الذين حضروا الصلاة وأقارب الضحايا، تواجدت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن مرتدية الحجاب لمؤازرة الضحايا، وكذلك فعلت مئات النساء غير المسلمات.

بدأت المراسم ببث الإذاعة والتلفزيون النيوزيلنديين أذان الجمعة أعقبته دقيقتا صمت، ثم خطبة وصلاة الجمعة لتبدأ بعدها مراسم تشييع ودفن الضحايا.

الصلاة أمها جمال فودة وهو أحد الناجين من الحادث الإرهابي، وقال في خطبة الجمعة: “قلبنا محطم، ولكننا لم ننكسر، لا زلنا أحياء لأننا معا، ونحن عازمون على عدم السماح لأي شخص بتقسيمنا”.

وأضاف فودة في الخطبة التي بثتها الإذاعة الوطنية وامتدت لعشرين دقيقة “بالنسبة لعائلات الضحايا، (أقول) إن أحبابكم لم يذهبوا هباء، بل إن دماءهم سقت بذور الأمل”.

وقدم فودة الشكر لرئيسة الوزراء على رمزية ارتداءها للحجاب، وقال إنها “مثال لقادة العالم”.

وأكد فودة أن الهجوم يؤكد أن الإرهاب لا دين ولا لون ولا عرق له، مشيرا إلى أن الحادث نتيجة لسياسة الترهيب من الإسلام، داعيا العالم لإنهاء “الإسلاموفوبيا” وخطاب الكراهية.

وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن التي كانت قد وصفت الهجوم بـ”الإرهابي” في حديث مقتضب قبل الصلاة “عزاؤنا معكم، نحن واحد”.