نقابة تحذر من سنة بيضاء

أعلن المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل عن تنظيم ندوة صحفية مع منتدى الصحافة ومشاركة ممثلي التنسيقية بمقر منتدى الصحافة بالرباط عما قريب، من أجل تنوير الرأي العام حول ملف أساتذة التعاقد ودعم كل المبادرات التي تسعى إلى حله بشكل يرضي الأساتذة وحقوقهم المشروعة ويتجنب كل العوامل المؤدية لسنة بيضاء.

وحمل المكتب الحكومة مسؤولية تسجيل سنة دراسية بيضاء، داعيا إليها بالإسراع بفتح حوار جدي ومسؤول ومقنع مع التنسيقية الوطنية للأساتذة المفروض عليهم نظام التعاقد.

واتهم المكتب سعد الدين العثماني بـ”تضليل الرأي العام بتصريحات مجانية لزعيم سياسي من الحزب الحاكم مهندس هذه الفضيحة السياسية التي تهدد الاستقرار الاجتماعي”، محملا المسؤولية للحكومة “بعيدا عن أية مزايدات نقابية أو سياسية كما هو الشأن بالنسبة لنقابة الحزب الحاكم صاحب المشروع “.

وعبرت المنظمة الديمقراطية للشغل عن تضامنها المطلق واللامشروط مع الأساتذة المفروض عليهم نظام التعاقد وتشجيع المقاربة الأمنية في التعاطي مع مطالبهم واحتجاجاتهم السلمية، مجددة مطالبها بإدماج الأساتذة تحت نظام التعاقد، وزيادة 600 درهم لجميع فئات الموظفين دفعة واحدة وبأثر رجعي سنة 2018، ونفس المبلغ في معاشات المتقاعدين مع إلغاء الضريبة على الدخل على المعاش.

كما طالبت بالزيادة في أجور مستخدمي القطاع الخاص ورفع الحد الأدنى للأجر في القطاع الصناعي والتجاري والفلاحي وملاءمته مع القطاع العام وتطبيق مدونة الشغل في الأجور والحماية الاجتماعية.

وختم المكتب بلاغه بالتأكيد على أن “هذه مطالب أساسية ومصيرية بالنسبة للمنظمة الديمقراطية للشغل، فليتحمل كل واحد مسؤوليته التاريخية. ولتتحمل الحكومة مسؤوليتها في تأجيج الصراع الاجتماع”.