صورة ربطت إدماج المتعاقدين بالزواج تثير ضجة

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة التقطت خلال إحدى المسيرات الاحتجاجية للأساتذة المتعاقدين، كتب عليها “الإدماج = الزواج”، ربطت إدماج الأساتذة المتعاقدين بإمكانية الحصول على حرية أكثر للأساتذة والاستاذات في اختيار شريك حياتهم، وأثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي.

الصورة التي يحاول المتعاقدون فيها ربط مطلبهم الرئيسي الذي يتمثل في الإدماج بالزواج، تتجلى فكرتها بكون التوظيف الجهوي يمنع على الأساتذة اختيار شريك حياتهم خارج الجهة التي يشتغلون فيها، وهو مطلب تطالب به التنسيقية منذ البداية، كنتيجة حتمية، في حالة تم الإبقاء على مفهوم “التوظيف الجهوي”، بحيث سيكون لزاما على الأساتذة والاستاذات اختيار شريك حياتهم داخل الجهة التي يشتغلون فيها.

وأثارت الصورة جدلا واسعا، لطبيعة الموضوع الذي رُبِط به الإدماج، حيث تساءل العديد من النشطاء في تفاعلاتهم المختلفة مع الصورة على مواقع التواصلّ، حول ما إذا كان الأساتذة المتعاقدين يناضلون فقط من أجل الزواج، أم أن مطلبهم أكثر من ذالك بكثير ؟

من جهة أخرى رأى آخرون أن الصورة تعبر عن جزء صغير من المشاكل العويصة التي ينتج عنها نظام التعاقد الجهوي الذي تسعى الوزارة فرضه على الأساتذة، معتبرين أن نضالات الأساتذة المتعاقدين أكبر بكثير من مطلب الزواج فقط، وأن الامر يتعلق بمصير المدرسة العمومية، وشبح الخوصصة الذي اصبح يهددها، حسب تعبيرهم .