قيادي بالبيجيدي “للمتعاقدين”: كفى من المبالغة والتهويل

البرلماني المغربي تنحصر مهمته في حضور جلسة الافتتاح الاولىمن اجل اخد الحلوى كغنيمة وبعد دلك يندثر ولا يظهر له اثر حيث نشاهد جلسة برلمانية باعداد قليلة من البرلمانيين.مجمل القول ان البرلماني المغربي وبالتالي المؤسسة البرلمانية لا تقوم بعملها المتمثل في التشريع اي لا تجتهد في وضع قوانين ملاءمة لكل حالة وتجديدها وتقوم فقط بالمصادقة على مشاريع قوانين تاتي من جهة معروفة.سؤال..هل البرلمان ضروري لنا.

اودي قول لينا غير الحصيلة لي درتي وخلي ملف المتعاقدين للوزارة والتنسيقية ، ونتا مالك ؟؟ ليست مسؤوبل في الوزارة ولا أستاذا متعاقد ، صافي كمليتي كلشي الملفات بقا ليك غير التعاقد ؟؟

ياسبحان الله:
وهل أتى بك وبغيرك للبرلمان الا الراتب السمين و التعويضات والامايازات الاسم؟ قد يكون هدف بعضكم جميلا يتمثل في خدمة الوطن والمواطن..لكن اعطني إجراءات قمتم بها لصالح المواطن..أنتم تحت قبة البرلمان تتسابقون على المناصب وتستفيد ن من هواتف ذكية آخر صيحة ومن الوقود
وتخفيضات التذاكر بل و مجانية بعضها..ليس المواطن هو سبب تبخيس عمل البرلماني،بل هذا الأخير هو سبب البلية برمتها..يعاين هذا المواطن تكالبكم على الكراسي لدرجة أنكم تضحون بكل الكلام الكبير الذي كنتم تتفوهون به أثناء معارضتكم..وبعد أن تمكنتم تغيرتم وتحولتم حتى على مستوى أحكام الشريعة التي صرتم تؤولونها وفق تغييركم هذا..وما صور الطاحونة الحمراء ببعيدة..قد يكون بينكم شرفاء..وأنتم لستم وحدكم في ذلك..لكنهم مع الأسف قليلون جدا..والتجربة أظهرت ذلك بوضوح سواء على المستوى المركزي أو الجهوي أو الإقليمي أو الترابي..انبطاحيتكم وانتهازيتكم ازكمت رائحتها أنوف الفقراء الذين بعتم لهم الوهم ولغو الكلام باستغلال كم الدين وتوظيفه للتمكين لأنفسكم..وهاهي الوقائع تترى لتفضحكم..فحمدا لله تعالى الذي يمهل ولا يهمل…