تفاصيلُ جديدة و صادِمة حول الأب الذي اعتاد اغتصابَ ابنته منذُ سنوات

كشفت رئيسة جمعية ما تقيش ولدي تفاصيلَ جديدة تخص الجريمة البشعة التي سبق أن تبنتها جمعيتها و التي ارتكبها أب في حق ابنته، حيث قام باستغلالها جنسيا لمدة فاقت 8 سنوات.

وحسب رئيسة الجمعية، نجية أديب، فإن الضحية البالغة من العمر 22 سنة، لم تعد تقوى على تحمل ممارسات والدها الجنسية الشاذة معها لتقرر الفرار من المنزل واللجوء إلى الجمعية من أجل مساعدتها، والتي تدخلت من أجل مساعدتها، حيث قدمت شكاية ترتب عنها اعتقال والدها ومتابعته بتهمة هتك عرض ابنته.

وفي جديد القضية قالت الجمعوية المذكورة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي إن والد الطفلة قام باغتصابها للمرة الأولى داخل المحل الذي يملكه، إلا أنه بعدها ظل يستغل كل فرصة سانحة داخل المنزل للإستفراد بها وإشباع غرائزه الحيوانية.

وأضافت المتحدثة أن المتهم أنكر جميع التهم المنسوبة إليه انطلاقا من التحقيق التمهيدي أمام عناصر الشرطة القضائية، مرورا من مرحلة التقديم أمام الوكيل العام، قبل أن يواجهه ممثل النيابة العامة بشريطي فيديو يظهر فيهما يمارس الجنس على ابنته، كانت الأخيرة قد صورتهم وقدمتهم للجمعية كدليل إدانة مصاحبٍ لملف القضية.

وكشفت نجية أديب “بلا رحمة و بلا شفقة كان كيمارس الأب الجنس على إبنته تحت طائلة التهديد، وعندما ترفض كان يتحرش بها، ويحرض عليها ابنه،  الذي يقضي حاليا عقوبات سالبة للحرية من أجل الإتجّار في المخدرات، كما كان يمنعها من الدراسة وشراء الكتب، وعندما تطلب منه ذلك، يقول لها “عطي نعطيك”.

ويرتقب أن تَنْظُرَ محكمةُ الاستئناف بالرباط في هذه القضية خلال الأيام القليلة القادمة.