إطلاق سراح مخترق موكب الملك قبل موعد جلسته

تفاجأ العديد من المتتبعين بإطلاق سراح القاصر الذي اخترق موكب الملك أثناء استقباله لبابا الفاتيكان بمدينة سلا، مساء أمس الاثنين 15 أبريل .

وحسب ما قاله محمد زيان، محامي المعني بالأمر، في تصريح  لـ”آشكاين”، فإن إطلاق سراح القاصر جاء بعد جلسة يوم أمس الإثنين، حيث قررت المحكمة متابعته في حالة سراح، ولم تحدد له موعد الجلسة المقبلة، مشيرا إلى أن قاضي التحقيق الذي ينظر في قضيته تم تغييره في الجلسة الأخيرة.

من جهته، قال الفتى البالغ من العمر 17 سنة، في تصريح صحفي عقب خروجه من السجن، إن سبب إقدامه على خطوته كان من أجل استعطاف جلالة الملك محمد السادس للتدخل ومساعدة والديه لوضعهم الصحي الحرج، وعدم قدرة والده على دفع تكاليف الاستشفاء، مشيرا إلى أنه تغير كثيرا بعد هذه التجربة، وهو نادم ندما شديدا، حسب قوله في تصريحات صحافية.

وأضاف الفتى أنه لم يكن يدرك خطورة فعلته، معتبرا أن تجربته صعبة جدا، ولم يستطع تحملها، موجها رسالته إلى المغاربة والشباب محذرا إياهم فيها من تكرار فعلته.

وعن أحلامه المستقبلية، تمنى الفتى أن يمارس كرة القد ويلعب في صفوف نادي الرجاء البيضاوي، وأن يحمل القميص الوطني، مشيرا إلى أنه مهووس بفريق الرجاء البيضاوي.

وقدم المعني بالأمر شكره الخالص لجلالة الملك، ولمحاميه محمد زيان، ولكل المغاربة الذين تضامنوا مع قضيته.