لماذا وإلى أين ؟

اليازيدي: لا زعامات داخل تنسيقية “المتعاقدين” وهذه حقيقة “الانشقاق”

أشار ناصر اليازيدي، منسق جهة الرباط سلا، إلى أنه مع صدور القرار المشترك في 7 أكتوبر 2016 اشتغل الأساتذة مكرهين هاربين من شبح البطالة، في ظل غياب الإطارات النقابية والسياسية، في أفق خلق إطار للتنسيق في ما بينهم.

وقال اليازيدي، في ندوة نظتمها التنسيقية الوطنية للأستاذة الذين فرض عليهم التعاقد اليوم السبت في الدار البيضاء، إن “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليم التعاقد” لا يحكمها زعامات ولا توجهات سياسية، مضيفا “ما يحدد توجهات التنسيقية هي القواعد، أي تلك القاعدة الثابتة المقررة”.

وعما حصل من “انشقاق”، أوضح المنسق الجهوي أن “جموعات محلية عبر ربوع الوطن قالت كلمتها بعدما شاهدت عدم التزام الوزارة، وسارعت دون أن تنتظر توجيهات التنسيقية، وبادرت بدون مسؤولية بتوقيف الإضراب يومي الاثنين والثلاثاء في أفق عقد مجلس وطني استثنائي”، مسترسلا “ما وقع لا يتعدى حدود الاختلاف في وجهات النظر، فهناك من دافع عن الرجوع التكتيكي ومن كانوا متشبثين بجماهيرية الإطار واختلفوا في تقدير المعطيات والشروط الذاتية والموضوعية”.

وزاد المتحدث في كلمته “إطارنا واحد وموحد، فمن أسسوا التنسيقية تشبثوا بمبادئ “الجماهيرية” و”الديمقراطية” التي يتيح اختيار المسؤولين وفق الاستعداد والالتزام بالقرارات و”الاستقلالية”، ومبادئ التنسيقية تقدم شروط تحصيل مطلب إطار الأساتذة الذي هو الإدماج وإسقاط التعاقد”.

“نعلن أننا كتنسيقية بخير إطار واحد وصامد وقوي. ووجب التوضيح أن التنسيقية مستلقة تنظيميا مع الانفتاح على كافة الإطارات النقابية والسياسية من أجل التنسيق الميداني، ومستعدة لتشكيل جبهة شعبية وطنية للدفاع عن المدرسة العمومية ومجانية، ومستقلة عن أي قرار خارجي، ويحكم اتجاهها وبرامجها النضالية ومهامها الإعلانية شروطهها الموضوعية والذاتية، يقول منسق جهة الرباط سلا.

من جهته، قال ممثل التنسيق الخماسي للنقابات التعليمية، سعيد مفتاحي، إن الحكومة قررت التخلي على كل القطاعات الاجتماعية خضوعا لتعليمات صندوق النقد الدولي. واعتبر الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل لجهة الدار البيضاء سطات، في كلمته خلال الندوة ذاتها، الحكومة المغربية أصبحت “غير مسؤولة نيوربرالية متوحشة، قررت التخلي على حقوق ومكتسبات كل القطاعات الاجتماعية، إرضاء لصندوق النقد الدولي، عبر فصل التكوين على التوظيف؛ خفض التقاعد؛ الضرب بمجانية التعليم والتشغيل بالتعاقد وتقليص كثلة الأجور وتفكيك الوظيفة العمومية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
الغيورعلى الوطن
المعلق(ة)
21 أبريل 2019 10:14

تم العمل بالعقدة مند2016 وبعد انتظار حتى تكتلوا وأصبحوا قوة رفضوا العقدة رافعين شعار الدفاع عن المدرسة العمومية والكرامة ومتوقفين جماعة يتقاضون الاجر دون العمل .حال وناقش ومن سيحاسب عن الهدر المدرسي؟ قارن بين احتجاجات الدول المجاورة ؟

أبو دلال
المعلق(ة)
21 أبريل 2019 09:54

كشقفت الندوة بطريقة غير مباشرة أن أهم قرار اتخذته التنسيقية هو الانفتاح على النقابات التعليمية .. واتمنى أن تتطور هذه الخطوة الى مستوى القرارات المشتركة لتكون المسؤوليات مشتركة أيضا ..

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x