بعد الأساتذة.. الدكاترة الموظفون يخوضون إضرابا وطنيا

تزداد حدة التصاعد والإضربات التي أعلنت عنها مختلف القطاعات التعليمية والنقابات والهيئات يوما بعد اخر، فمن المنتظر أن يخوض الاتحاد العام الوطني لدكاترة المغرب، إضرابا وطنيا في جميع الإدارات العمومية، يومي الأربعاء والخميس المقبلين، مع تنظيم مسيرة وطنية بالرباط يوم الأحد الـ28 أبريل.

واستنكر بلاغ للاتحاد المذكور توصلت “ىشسكاين” بنسخة منه تعامل وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية مع ملف دكاترة المغرب، مشيرا إلى  أن «معظم المناصب التحويلية تضيع لأسباب متعددة وملتبسة، ويتم إرجاعها لوزارة المالية، ما يعتبر استخفافا بحقوق الدكاترة، وضياعا على المغرب الاستفادة من مؤهلات أبنائه”.

وطالب الإتحاد، الحكومة بـ«تمكين الدكاترة الموظفين إطار أستاذ باحث المعمول به داخل النظام الأساسي للأساتذة الباحثين داخل قطاعاتهم الوزارية، بما يتناسب مع شهادة الدكتوراه التي يحملونها، والذي سيسمح لهم بممارسة البحث العلمي والتأطير والتكوين والدراسات داخل مراكز تكوين الأطر والمدارس العليا والجامعات المغربية، مما سينعكس ايجابا على منظومة الوظيفة العمومية وسد الخصاص المهول في قطاع التعليم العالي”.

ونبه البلاغ مما أسماه “الاستمرار في تهميش الدكاترة الموظفين، والذي يطرح علامات استفهام حول سياسة الدولة في الرقي بالبحث العلم”.

وأكد البلاغ أن ملف الدكاترة “يعرف حالة جمود منذ سنوات”، معتبرا “أن هذه الفئة تتعرض لغبن وإقصاء، مشيرا إلى “ان الحكومة  مستمرة في تهميش الدكاترة الموظفين ونهج سياسة لا تتناسب مع رهانات بلادنا في مجال تجويد الخدمات العمومية، والاهتمام بالبحث العلمي، وكذا مع الشعارات التي يرفعها في مجال حقوق الإنسان”.