ردا على المتعاقدين.. إنشاء تنسيقية لأساتذة سد الخصاص وإنقاذ الموسم الدراسي

أطلق مجموعة من الشباب الحاصلين على الإجازة، والذين يرتقب أن يعوضوا الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد  لسد الخصاص الذي تعرفها المؤسسات التعليمية بعد دخولهم في الأسبوع السابع من الاضراب – أطلقوا- تنسيقية جديدة أسموها “تنسيقية أساتذة سد الخصاص وإنقاذ الموسم الدراسي.

التنسيقية التي تم إطلاقها على مواقع التواصل الاجتماعي جاءت مباشرة بعد قرار الوزارة، إعطاء الضوء الاخضر للمديريات الإقليمية، بإبرام اتفاقيات مع جمعيات الدعم المدرسي التي ستوفر أساتذة مجازين من أجل تقديم دروس الدعم والتقوية، للتلاميذ والتغطية على الزمن المدرسي ، وإنقاذ الموسم من سنة بيضاء .

وأثارت المبادرة الجديدة جدلا واسعا بين الأساتذة المتعاقدين الذين يرفضونها جملة وتفصيلا، فيما اعتبرها بعض الشباب المجازين العاطلين عن العمل فرصة من أجل ولوجهم لسوق الشغل.

كما ازدادت حدة النقاش بين الطرفين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى درجة تبادل الاتهامات والتخوين.

وكانت وزارة التربية الوطنية قد أعلنت عن مجموعة من الشروط والإجراءات لتغوي الزمن المدرسي بعد إضراب الأساتذة المتعاقدين، تشترط فيها على الأشخاص الذين سيعوضون الأساتذة المتعاقدين، أن يكون عملهم لا يلزم وزارة التربية الوطنية ولا الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمديرية الإقليمية بأي شكل من أشكال التوظيف”، كما أنه سيتم تعويضهم عن العمل عن كل شهر وفق النصوص القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل.

كما أن الأشخاص الذين سيعوضون المتعاقدين لا يجوز لهم القيام بمهام المراقبة خلال الإمتحانات الإشهادية ولا تصحيح أوراقها”، وفي حالة غيابهم عن العمل يترتب عن ذلك إقتطاع المستحقات المالية يناسب عدد ساعات الغياب وذلك بناء على تقرير مدير المؤسسة المعنية.