معتقلو الريف يكشفون كواليس وقف معركة الأمعاء الفارغة

قال معتقلو حراك الريف بسجن طنجة2 إنه “في خضم الاضراب عن الطعام دخل المجلس الوطني لحقوق الإنسان على الخط كوسيط باذلا مساعيه من أجل  ايجاد الحل في الموضوع حيث عقد معنا سلسلة من اللقاءات والتي كانت تجري بالموازاة مع لقاأت مماثلة مع إخواننا فى سجن رأس الماء بفاس ليتوج باللقاء الأخير اللذي حضره وفد من المكتب المركزي للمجلس ودام لأزيد من خمس ساعات متواصلة توصلنا خلاله إلى اتفاق مبدئي بتعليق الاضراب عن الطعام.

وأكد معتقلي الريف في بلاغ توصلت “آشكاين” بنسخة منه أن رفع الإضراب عن الطعام جاء على أساس: تجميع معتقلي السجن المحلي طنجة 2 في فضاء مستقل وتحسين شروط الإيواء والوجبات والهاتف والاستحمام والفسحة والزيارة الجماعية وكذلك الأمر بالنسبة لإخواننا على مستوى سجن رأس الماء”، إضافة إلى العمل من أجل إلحاق الزميل محمد المجاوي وتجميعه معنا في أقرب الأوقات وكذلك بالنسبة لمعتقل الحراك سمير الحساني المحكوم ب 3سنوات سجنا والمتواجد بنفس السجن طنجة 2 ولكن بعيدا عنا في إحدى الأجنحة مع معتقلي الحق العام.

وأردف بلاغ المعتقلين أن “العمل من أجل إعادة تجميع كافة معتقلي سجن عكاشة في مؤسسة واحدة وكافة معتقلي حراك الريف ولما لا العمل من أجل إيجاد حل شامل وإيجابي لملف حراك الريف فيه تحقيق حريتنا والدفع بالبلاد نحو الأمام”، من شروط رفع الإضراب عن الطعام.

وإعتبر المصدر أن قرار رفع الإضراب “يعود أيضا إلى كل الذين وقفوا الى جانبنا وتضامنوا معنا ودعمونا، معبرا عن تحيته لهيئة محاماة دفاعنا المناضلة والمحترمة ونحيي عاليا البيان التضامني الذي اصدره مؤتمر المحامين المغاربة المنعقد مؤخرا، وكذا الجمعيات الحقوقية والهيئات السياسية والمدنية التي تضامنت معنا سواء في معركتنا هذه او قبلها دون ان ننسى الحركة الطلابية وتضامنها المستمر مع قضيتنا، إضافة إلى الفنانات والفنانين المغاربة وكذلك الأدباء والمثقفين والشعراء والأساتذة والباحثين والصحفيين الذين سجلوا تضامنهم معنا وطالبوا بإطلاق سراحنا.