عامر: أقلية تحاول فرض أسماء من “البام” على شبيبة الاستقلال

أرجع محمد نوفل عامر، عضو المكتب التنفيدي لشبيبة الاستقلالية، المشادات التي وقعت أمس الاثنين خلال اجتماع المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية إلى محاولة الأقلية، في إشارة لتيار عبد القادر الكيحل، الكاتب العام السابق، فرض أسماء خارج عضوية المكتب التنفيذي.

وأضاف عامر، في تصريح لـ”آشكاين”، أنه “بعد سنة من التوقف الذي عرفته أجهزة وهياكل الشبيبة الاستقلالية، والجمود التام لعمل اشغال اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر العام الثالث عشر للشبيبة الاستقلالية. دعى الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية عمر العباسي لعقد اجتماع للمكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية، مؤكدا أن هذا اللقاء عرف مشاحنات بين أعضاء الشبيبة الاستقلالية داخل مقر الحزب انتهت بإصابات”.

ويرى المتحدث أن ” الأقلية (جناح الكيحل)  حاول فرض أسماء ليست لهم صفة استعدادا للمؤتمر المقبل، وهم جمال احجيرة الذي سبق له أن التحق بحزب الاصالة والمعاصرة بل وحضر اشغال مؤتمره الجهوي وساند اخاه محمد احجيرة البرلماني في حزب الاصالة والمعاصرة وناصر بنحميدش الذي لم يعد كاتبا عاما لجمعية الشبيبة الشغيلة وخلفه على راسها هشام حريب وهي التي كانت مسرح نزاع شهر ماي من السنة الماضية، هذا الأمر الذي رفضه جناح الأغلبية (ولد الرشيد)، قبل أن يتحول الخلاف إلى مشادات وعراك انتهى بإصابات وحالة إغماء (شابة من الحزب نقلت إلى المستشفى)”، وفق تعبيره.

واعتبر عامر أن غايةالأقلية كانت هي نسف الاجتماع وتوقيف أشغاله الا انه تم استئنافه بعد ساعتين من التوقيف وتم الاتفاق بأغلبية الحاضرين على عقد اجتماع يوم الخميس القادم لتدارس مخرجات لجنة التوافق وتوزيع حصص المؤتمرين واعضاء المجلس الوطني حسب الجهات والأقاليم اعمالا للقانون الاساسي والداخلي لمنظمة الشبيبة الاستقلالية”.

وزاد المتحدث: “نحن دائما نسعى إلى التوافق وفتح النقاشات من أجل خلق التوافق، مؤكدا أنه في إجتماع الخميس 9 ماي الجاري مستعدين للتوافق وطرح بدائل وليست لنا غاية الإقصاء”.