لماذا وإلى أين ؟

الراضي: حدود المغرب من البحر الأبيض المتوسط إلى نهر السنغال

قال عبد الواحد الراضي القيادي بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إن “المغرب بلد عريق وحدوده التاريخية كانت معترفا بها دوليا من البحر الأبيض المتوسط إلى حدود نهر السنغال، إلا أن الاستعمار هو من رسم حدودا جديدة، وغير الخريطة”.

وأضاف الراضي في لقاء حزبي نظمه فرع الإتحاد الإشتراكي بالرباط، أمس الخميس، أن “قضية الصحراء المغربية كان لها أن تنتهي بعد الاتفاق مع اسبانيا لتسلم هذه الأقاليم بكيفية رسمية للمغرب وموريتانيا خاصة أن الاتفاقية تم وضعها في أرشيف الأمم المتحدة لكن الجزائر لم تستسغ استرجاع المغرب لأقاليمه الجنوبية”.

ويرى القيادي الإتحادي أن “قضية الصحراء المغربية ابتدأت مع الجزائر لذلك يجب أن تنتهي مع هذه الجارة الشرقية التي غيرت في كل شيء”، معتقدا أن “الجزائر السوفياتية، غيرت السياسة وغيرت الاقتصاد وغيرت كل شيء لكن عداءها للوحدة الترابية للمغرب وقضية الصحراء المغربية لم يتغير وظلت سياستها كما هي بهذا الخصوص”.

وأشار الراضي إلى أن “رسالة الملك محمد السادس إلى غوتيريس، ابان أزمة الكركرات، حملت معاني صارمة ومباشرة فيما يتعلق بمسؤولية الجزائر في الصراع الذي نشأ حول الصحراء المغربية، “الجزائر لديها المسؤولية الصارخة. الجزائر المالية ، الجزائر الملاجئ ، الجزائر للأسلحة، الجزائر تدعم البوليساريو دبلوماسيا”، حسب ما جاء في نص الرسالة التي حملها وزير الخارجية والتعاون المغربي، ناصر بوريطة، إلى نيويورك”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
hassia
المعلق(ة)
31 مايو 2019 19:06

كلام فرغ،الحقيقة أن ما يسمى بالحركة الوطنية والمقاومة تواطأت مع المستعمر وسبب فقدان حدود المغرب الحقيقية بتوقيعها وتيقة الاستقلال ومنهم من أصبحو زعماء بأغانى أم كلتوم

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x