برلماني بيجيدي: الاحتجاجات التي شهدها المغرب جاءت نتيجة فرض “البام” على المواطنين

آشكاين/محمد دنيا

اعتبر النائب البرلماني؛ وعضو المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، حسين حريش، الاحتجاجات التي شهدتها عدد من مناطق إقليم الريف أواخر سنة 2016 وسنة 2017، جاءت نتيجة “فرض حزب الأصالة والمعاصرة على الناس؛ رغم أنهم لم يصوتوا عليه في الانتخابات”.

وأوضح حريش، في جلسة سياسية منظمة ليلة الثلاثاء 28 ماي الجاري؛ بأورير شمال أكادير، أن “أحداث مدينة الحسيمة كانت نتيجة لما وقع في إنتخابات 2016، حيث أن المواطنين اختاروا التصويت على أحزاب سياسية معينة، فيما فرضت عليهم أحزاب أخرى”، مردفا أن المسيطر في مدينة الحسيمة والمناطق المجاورة “هو حزب معين؛ هو حزب البؤس”.

وأكد النائب البرلماني، في الجلسة السياسية المنظمة من طرف شبيبة حزبه بأورير، أن “المواطنين في هذه المناطق، يعلمون أن هذا الحزب لا يمثلهم؛ ويقولون له “نتا متهضرش علينا وماتوصتش لأنك أنت مانتخبنكش”، مشيرا إلى أن “المواطنين في مدينة الحسيمة، لم يفقدوا الثقة في السياسة وكل الأحزاب السياسية، بل في حزب واحد”.

واسترسل القيادي في شبيبة “المصباح، “أنا شخصيا وزملائي في الدوائر التي صوت فيها الناس لصالح العدالة والتنمية، نقوم بوساطات بين المسؤولين والمواطنين لحلحلة مشاكلهم، في بعض الأحيان يرفضون؛ خصوصا إن كان سقف مطالبهم عالي، لكن في أغلب الأحيان يقبلون لأنهم يحسون نسبيا أننا نمثلهم”، مضيفا “لكن في المناطق التي زورت فيها الإنتخابات أو تفرض فيها النتائج على الناس، لن يقبلوا، وهذا ما وقع في الحسيمة”، وفق تعبير المتحدث.