قيادي بالبيجيدي يكشف لـ”آشكاين” عن العقوبات التي تنتظر”البرلماني الغشاش”

عقب إعلان حزب “العدالة والتنمية” عن إحالة البرلماني نور الدين قشيبل المنتمي لفريقه عن دائرة تاونات، الذي ضبطت بحوزته ثلاثة هواتف ذكية داخل قاعة الاختبار التي كان يجتاز بها اختبارات اليوم الأول من الامتحانات الجهوية للسنة أولى باكالوريا، لجنة النزاهة والشفافية بالحزب، كشف قيادي بالبيجدي لاشكاين عن العقوبات التي ستتخذ في حق قشيبل.

وقال القيادي بالبيجيدي، الذي تحفظ عن ذكر اسمه، انه “بعد انتهاء الاجراءات الادارية والقانونية الرسمية، وانجاز لجنة النزاهة والشفافية لبحثها في هذه الواقعة، وبناءا على نتائج الاجراءات القانونية وبحث اللجنة سيتم احالة قشيبل على لجنة التحكيم الوطنية، التي يمكنها اقالته او تجميد عضويته او إنذاره، مشيرا الى انه ينتظر ان تستمع لجنة النزاهة والشفافية بالبيجيدي، لقشيبل، في الاسبوع المقبل.

وكان البيجيدي في بلاغ توصلت “آشكاين” بنسخة منه، قال انه “بناء على الخبر المنشور بمختلف وسائل الاعلام الذي يخص الاخ نور الدين قشيبل برلماني حزب العدالة والتنمية بدائرة تاونات بخصوص ما نسب اليه من حيازته هواتف محمولة خلال اجتياز امتحانات البكالوريا وبناء على التوضيح الأولي للمعني بالأمر بخصوص الواقعة المذكورة؛ فإن لجنة النزاهة والشفافية تعلن أنه تقرر وضع اليد و فتح البحث في النازلة مع ترتيب الجزاء المناسب في حالة ثبوت ما نسب اليه”.

ويشار ان مصدر من داخل حزب “البيجيدي” قد نقل لـ”آشكاين” عن لسان البرلماني المذكور، قوله: ” قد اتجهت هذا الصباح كباقي التلاميذ إلى إعدادية العرفان بالرباط، قصد اجتياز الاختبار المشار إليه، وبعد دخوله المؤسسة كباقي التلاميذ والتحاقه بالقاعة رقم 2 لاجتياز امتحان اللغة الفرنسية وبعد عشرين دقيقة تفاجأ بمدير المؤسسة ومعه أحد الاعوان دخل القسم قاصدا إياه، وطلب منه الوقوف”.

وأضاف المصدر أن بعد ذلك تفحص المدير البرلماني المعني وطلب منيه هواتفه فأمدها له قبل ان يطلب منه مرافقته إلى مكتبه، وسأله عن شخصه وهويته وعمله فقدم له كل الشروحات، ليطلب منه (المدير) أن ينتظر مدير الاكاديمية”.

” فانتظرته أكثر من ثلاث ساعات”، يقول البرلماني على لسان مصدرنا، وفيما بعد جاء النائب واعتذر له عن تعذر مجيئ مدير الاكاديمية لالتزاماته وطلب منه المغادرة إلى حين معاودة الاتصال به لاحقا، رافضا تسليمه الهواتف التي تم حجزها بحوزته”.