لطيفة رأفت: حملي في عمر 53 سنة ليس معجزة

خرجت الفنانة لطيفة رأفت عن صمتها اتجاه الجدل الذي أثاره موضوع حملها وهي في سن 53 سنة، لترد على الانتقادات والتساؤلات التي وجهت لها، ولتكشف عن تفاصيل كانت غامضة في هذاالموضوع

رأفت أكدت في تصاريح صحفية متفرقة “أنها كانت محرومة من الأمومة لمدة طويلة، وبالرغم من أنها أم لشابة، إلأ أنها كانت دائما تتطلع إلى مولود ثاني، لكنها دائما ما يصدمها الأطباء بعد وفاة الجنين في أسابيعه الأولى من حملها”.

وردا على الانتقادات التي تعرضت لها، بسبب عدم كشفها عن زواجها، قالت الفنانة “إنها تحمل المسؤولية للإعلام، الذي ساهم في إعطاء صبغة الفضيحة على خبر حملها، مشيرة إلى أن حالتها ليست فريدة، أو وحيدة، وإنما نادرة فقط، وهناك سيدات حملن في سن متقدمة جدا بينهن حتى من وصل إلى 60 سنة، وبالتالي فإن الأمر ليس بمعجزة.”

وأضافت الفنانة، أن أسباب هذه الضجة أيضا كونها أخفت تفاصيل حياتها الشخصية وزواجها عن الجمهور، مما جعل الكثير منهم يتساءلون عن زواجها، وسبب حملها، مشيرة إلى أنها تطلقت من زوجها سنة 1994 متسائلة هل يعقل أن تبقى عازبة منذ ذلك الوقت؟ ”

واسترسلت رأفت حديثها موجهة كلامها إلى منتقديها قائلة:” حملي كان طبيعيا، وليس طفل انابيب كما يدعي البعض وليس لدى أي شخص الحق الدخول في حياتي الشخصية، مطالبة “من جمهورها أن يساندوها بالدعاء في مرحلة حملها”.

هذا وأدت لطيفة رأفت في المهرجان أغنيتين من أعلى المنصة، حيث اختارت ارتداء فستانا أبيض، والتحرك بحذر فوق المنصة، موجهة كلمة لجمهورها قائلة “شكرا لكل من بارك لي الخبر السعيد، وأطلب منكم الدعاء”.