قيادي: واش بغيتو العثماني يعزي فمرسي ليدمر علاقات المغرب الخارجية؟

أثار تهرب رئيس الحكومة سعد الدين العثماني من أسئلة الصحافيين، حول تعليقه على وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي، مكتفيا بقول “نتمنى للجميع الرحمة والمغفرة والرضوان وإنا لله وإنا إليه راجعون”، جدلا وسط أعضاء حزب العدالة والتنمية على شبكات التواصل الاجتماعي.

وفي هذا السياق، سألت “آشكاين” عضوا بالأمانة العامة للبيجيدي حول ما إن كان الجدل الذي أثير حول تهرب العثماني من تقديم تعزية رسمية في وفاة الرئيس المصري السابق، محمد مرسي، من أسباب الانقسام الذي عرفه اجتماع الأمانة العامة، قال: “لا لم يكن هذا الموضوع محل نقاش، لأن سليمان العمراني، نائب الأمين العام، قدم تعزية بإسم الحزب، إضافة إلى التعزية التي قدمها مصطفى الرميد، نائب رئيس الحكومة، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان”.

واردف المتحدث أن “بعض الإخوان بالغوا في هذا الموضوع، بحيث طالبوا رئيس الحكومة بتقديم تعزية رسمية بالرغم من التعزية التي قدمها العمراني بإسم الحزب ، في حين أن العثماني يصعب عليه الإدلاء بموقف قد يدمر العلاقات الخارجية للمغرب، خاصة أنه من المعروف أن ملف العلاقات الخارجية ليس من تدبير رئيس الحكومة وحده”.