2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
العثماني يستعد للتراجع عن قرار توقيف أساتذة الطب
يستعد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، لإصدار قرار يقضي بالتراجع عن قرار توقيف أساتذة الطب، الذي اتخذته وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بمبرر “إخلالهم بالتزاماتهم المهنية”، وذلك في أعقاب مقاطعة التنسيقية الوطنية لطلبة الطب لامتحانات نهاية السنة الجامعية.
في هذا السياق، قال جمال الصباني، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي، في تصريح لـ”آشكاين”، إن وفدا من المكتب الوطني للنقابة عقد اجتماعا عاجلا مع العثماني، يوم الثلاثاء الماضي، بمقر رئاسة الحكومة، تم خلاله تبليغ العثماني بموقف النقابة من توقيف أساتذة الطب”، مضيفا أن رئيس الحكومة عبر عن تفهمه لموقف النقابة، ووعد بإجراء مشاورات من أجل دراسة الحل المناسب لمعالجة وضعية ألساتذة الموقوفون”
وكشف المسؤول النقابي عن “بداية مباردة لحل مشكل الأساتذة الموقوفون خاصة بكلية الطب التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، معبرا عن متمنياته لإكتمال هذه المبادرة لتشمل باقي الأساتذة”، مؤكدا على ان هذه المبادرة هي نتيجة للإتصالات المباشرة والدائمة والمستمر لحدود اللحظة للنقابة مع الحكومة والبرلمان وجميع المتدخلين، والتي كان أخرها لقاء برئيس الحكومة”.
وأردف المتحدث أن النقابة الوطنية للتعليم العالي، حاولت القيام بوساطة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وبين “التنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب”، في وقت سابق، حيث عقدت لقاء ات مع الطرفيين لكن الوساطة لم تنجح”.
وصرح الصباني، أن لقاء النقابة مع رئيس الحكومة تطرق كذلك إلى نقاط الملف المطلبي النقابي، التي تتمثل في مراجعة قانون 01/00 المتعلق بالتربية والتكوين، وكذا إقرار نظام أساسي جديد وناهيك عن بعض النقاط الأخرى”، خاصة بعد تعثر الحوار منذ سنة 2012″.
أرى أنه بعد هذه الاهانة: على الاساتذة الموقوفون الاتجاة للعمل في الخارج. بلاد كحلة و حكومتها ما تستاهلش
هيا نصفق للنقابة
من حق الأساتذة النقابيين الدعوة والتحريض على الاضراب . و من حق أي أستاذ الامتناع و عدم التجاوب مع الدعوة . أما في حالة الاستجابة الواسعة ، فلا يحق للوزير تحقير المنخرطين و استغباء القضاء .
متى يكون قرار منع العدل و الاحسان و النهج الديمقراطي ممارسة ما خوله لهما القانون ؟ إذا اشتكى الشعب صاحب السلطة من ممارساتهما ، و الواقع يؤكد أنهما يحترمان القانون و محتضنان من المواطنين ، أما غيرهما من الأحزاب الادارية فممقوتون و يشتكي الناس من فسادهم كل يوم و العيون مغمضة عنهم . معادلة ستطيح بمن يمعن في التحكم و اغضاب الشعب و يحتقر ذكاءه .
ما اخافه وبكل صدق ان تستفيق يوما لن نجد فيه اي طبيب. ان الضغط على خيرة ابناءنا من الاطباء والمهندسين سيعجل برحيلهم الى الارض الله الواسعة.