هل اخترقت التوحيد والإصلاح مساجد المملكة؟
تساءل عدد من المتتبعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول ما إن كان الجناح الدعوي لحزب “العدالة والتنمية”، حركة “التوحيد والإصلاح”، قد اخترقت بعض مساجد المملكة لنشر تصورها للدين وإديولوجيتها الدعوية.
سبب التساؤل المشار إليه هو إشراف العضو البارز بالحركة المذكورة، وكذلك العضو باتحاد علماء المسلمين، شفيق الإدريسي على دورة تدريبة حول مناسك الحج، داخل مسجد يتواجد بأرقى حي بالعاصمة الرباط.
قد يظهر أن إشراف الإدريسي على الدورة التدريبة المذكورة أمر عادي؛ لكن إذا ما استحضرنا الشروط التي تضعها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على أئمة المساجد والمرشدين التابعين لها سيتضح أن الأمر غير عادي. فهي تمنعهم من أي انتماء كيفما كان نوعه سياسيا أو جمعويا أو غيره.
بل الأكثر من ذلك، قامت ذات الوزارة بطرد وتوقيف وتوبيخ ومعاقبة عدد من الأئمة بداعي انتمائهم أو حشرهم لمواضيع سياسية في خطب الجمعة أو بعض دروس الوعض والإرشاد التي تلقى بالمساجد”.
وجدير بالذكر أن التوحيد والإصلاح تعتبر الدراع الدعوي للبيجيدي وتلعب أدوار جد مهمة بالنسبة لحزب العدالة والتنمية، عبر مجموعة من الوسائل، فهل ستصبح مساجد المملكة إحداها؟
تصحيح : حركة التوحيد و الإصلاح ليست بدراع pjd ، بل هي حاضنة الحزب . هي التي خلقت الحزب ، و لم يكن قبلها موجودا !!
صحيح دلك بالتوحيد و الاصلاح تتوغل في كل القطاعات:
* التوحيد و الاصلاح هي التي تتولى الجمعيات التي تسير المساجد و منها تصنع النفود الانتخابي و الدعائي
*التوحيد و الاصلاح هي التي تسير المدارس العتيقة و تعين بطرق غير مباشرة أساتدة من العدالة للتدريس بها و تمنع على كل الاطياف الاخرى و النودج من اشتوكة ايت باها التي يسيرها زوح أحد النائبات الجماعيات
*التوحيد هي من يبني المدارس الخصوصية بأموال مشبوهة و لاغراض غير معلنة
*التوحيد هي التي تسير الجمعيات الاحسانية النتخابية