مشروع وهمي كلف الحكومة 200 مليار سنتيم

كشف برلمانيون محسوبون عن الأصالة والمعاصرة عن فضيحة ضياع أزيد من 200 مليار سنتيم مخصصة لمحطة موكادور السياحية بإقليم الصويرة على مساحة 600 هكتار، وتبخر ملايير ضختها الدولة لتجهيز 320 هكتار من المساحة الإجمالية، دون أن تتم محاسبة مسؤولي الشركة اللذين أخلو بالتزاماتهم.

وحسب ما أوردته يومية “الصباح” في عددها الصادر ليوم الخميس 27 يونيو، فإن عبد الإله لمهاجري، مستشار برلماني، كشف أن الحكومة منحت مستثمرين الملايير لتنفيذ مشروع سياحي، إذ وعدوا بإنجاز ملعبين للكولف وحصلوا على الدعم المالي أثناء تجهيز المساحة الكبرى لكنهم لم يتمكنوا من ذالك.

وأضاف المتحدث حسب ما أوردته الجريدة، أن فشل المشروع أضاع فرص الشغل على المنطقة، واستقطاب سياح أجانب من رجال ونساء الأعمال، اللذين يحبون هذا النوع من الرياضة، مشيرا إلى أن المستثمرين اكتفوا ببناء فندق واحد.