بعد اتهامها بغدره.. بوعيدة تتقدم بترشيحها لخلافة ابن عمها على رئاسة جهة كلميم واد نون

أفادت مصادر عليمة أن مباركة بوعيدة، تقدمت بترشيحها لرئاسة جهة كلميم واد نون خلفا لابن عمها عبد الرحيم بوعيدة.

المصادر ذاتها أكدت أن بوعيد وضعت ترشيحها اليوم الاثنين بمقر ولاية جهة كلميم واد نون، وأنها كانت مرفقة بعبد الوهاب بالفقيه، القيادي بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، خصم ابن عمها.

وضع مباركة لترشيحها جاء ساعات فقط بعدما قضت المحكمة الإدارية لأكادير، اليوم الإثنين فاتح يوليوز الجاري، برفض الطعن الذي تقدم به عبد الرحيم بوعيدة المتعلق بوقف تنفيذ قرار وزارة الداخلية القاضي بفتح باب الترشيح لرئاسة مجلس جهة كلميم وادنون.

ترشيح بوعيد هو الأول بعد أن فتحت وزارة الداخلية باب الترشيحات لرئاسة مجلس جهة كلميم معللة ذلك بإنقطاع الرئيس عبد الرحيم بوعيدة عن مزاولة مهامه، حيث إستندت في ذلك على المواد 13 و 14 و22 و 23 و 62 و 74 من القانون التنظيمي المتعلق بالجهات رقم 14ء111، حسب الإخبار المُعمم في هذا الصدد.

وكان بوعيدة قد صُدم وهو يطلع على خبر تقديمه لاستقالته رسميا من رئاسة جهة كلميم واد نون ، وهو الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام الرسمية.

فكيف ترسّمت الاستقالة بعد أيام على وضعها وصاحبها يجهل ذلك؟ وهو الذي وجه قبل يومين رسالة إلى وزارة الداخلية يؤكد فيها أنه “غير مسؤول نهائيا عن أي استقالة واردة باسمي لمصالحكم، إلا إذا تم وضعها مني شخصيا”.

“لم أضع استقالتي، كاين لي غادي يقول من حقو يوضعها، وشكون وضعها”، يقول بوعيدة عبر فيديو مباشر على صفحته في فايسبوك، كاشفا أنه وضع استقالته في يد شخص واحد، دون اللجوء إلى وزارة الداخلية، وهو ابنة عمه مباركة بوعيدة، كاتبة الدولة في الصيد البحري، ليس لإنهاء مهامه من على الجهة بل للتفاوض فقط مع الأطراف المعارضة له، كما يقول.