مصدر: تقرير للداخلية وراء إغلاق الحكومة باب مركب المعمورة في وجه الفيدرالية

كشف مصدر موثوق لجريدة “آشكاين” سبب رفض الحكومة، عن طريق وزارة الشباب والرياضة، منح فيدرالية اليسار الديمقراطي ترخيص استعمال مركب مولاي رشيد بالمعمورة يومي 6 و7يوليوز 2019 لتنظيم الجامعة الصيفية للفدرالية.

وقال المصدر الموثوق إن سبب رفض وزارة الشباب والرياضة منح الترخيص يرجع إلى توصيات تضمنها تقرير رفعته أجهزة وزارة الداخلية، إلى الوزارة المعنية، يحثها على عدم السماح للفيدرالية باستعمال الفضاءات العمومية التابعة لوزارة الشباب والرياضة.

وأضاف المصدر أن هذا التقرير تطرق إلى أشغال المؤتمر الوطني السابع لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، الذي نظم نهاية شهر يونيو الماضي بمركز طماريس التابع لوزارة الشباب والرياضة، والذي لم يتم استكمال أشغاله بسبب وجود اخلافات داخلية، معتبرا أن تبرير منع الفدرالية التي تضم 3 أحزاب سياسية من استعمال المركب هو واجهة لإخفاء السبب الحقيقي للمنع والذي يكمن في التضييق على هذا التكثل الحزبي اليساري المعارض.

وأكد المتحدث أن ما يثبت أن المبرر الذي قدمه تقرير وزارة الداخلية لوزارة الشباب والرياضة واهٍ كون هذه الأخيرة رفضت طلبا قدمته الفيدرالية منذ شهر يناير، ما يجعل هذا المنع يدخل ضمن ممارسات التضييق على الهيئات السياسية والحقوقية التي تستهدف الأصوات التي تسبح عكس التيار الذي تريده الدولة.

ويشار إلى أن الأمانة العامة لفدرالية اليسار الديموقراطي، استغربت في بلاغ توصلت “آشكاين” بنسخة منه، رفض وزارة الشبيبة والرياضة استعمال الفدرالية مركب مولاي رشيد بالمعمورة يومي 6و7يوليوز 2019 لتنظيم الجامعة الصيفية للفدرالية، معبرة عن إدانتها لقرار المنع.

كما نددت الأمانة العامة للفيدرالية، التي تضم كلا من حزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي، وحزب المؤتمر الوطني الإتحادي، وحزب الاشتراكي الموحد، بموقف وزارة الشباب والرياضة، معتبرة أن هذا الموقف ليس له أي أساس قانوني ويندرج في إطار التضييق المستمر على أنشطة الفيدرالية الثقافية والسياسية. وأعلنت الفيدرالية أنها قررت تنظيم الجامعة الصيفية يوم 14 يوليوز بفندق فرح توليب بالدارالبيضاء.