الشنا: القرآن ذكر التربية الجنسية والإسلاميون يواجهون الحديث بنظرة الاحتقار

كشفت عائشة الشنا، جمعية “التضامن النسوي”، أن عددا من الإسلاميين طلبوا منها الصفح والسماحة بعد سوء الفهم الذي كان حاصلا منذ بداية اشتغالها في الدفاع عن حقوق الأمهات العازبات.

وأضافت الشنا، في معرض حديثها، اليوم الجمعة 5 يوليوز الجاري، في ندوة حول “الحريات الفردية: بين التحولات المجتمعية والمرجعية الدينية” التي نظمتها حركة “ضمير” بشراكة مع مؤسسة “فريدريش ناومان” الألمانية، بالمكتبة الوطنية في الرباط، أن فئة واسعة من المحافظين لازالت تفهم التربية الجنسية على نحو خاطئ، مشيرة إلى أنه برغم من أن “القرآن ذكر التربية الجنسية إلا أنه عندما نتحدث عنها يواجهوننا بنظرة الاحتقار”.

وأردفت الناشطة المعروفة بدافعها عن حقوق الأمهات العازبات، أن الجهل بالتربية الجنسية يؤدي في كثير من الأحوال إلى الحمل خارج الزواج، لافتة إلى أنها ”في الفترة الأولى لعملها مع الأمهات العازبات بدأت الاشتغال مع ثلاث أمهات عازبات وكان الهدف منذ البداية أن نتيح لهؤلاء الأمهات فرصة للتحدث مع المجتمع، والتعريف بقضيتهن عن طريق وسائل الإعلام”.

وأكدت الشنا على أن بعض حالات الحمل لدى أمهات عازبات حصلت بـ”زواج الفاتحة” ليس بمعناه التقليدي كما كان معروفا لدى الأجداد، بل يقوم الشاب بوضع يده في يد البنت ويقرآن مع بعضها الفاتحة ثم يصلي ركعتين فيباشر معاشرتها.