قيادي بشبيبة “أخنوش”: كنا سباقين للدفاع عن معتقلي حراك الريف

قال محمد الحرفي، المنسق الإقليمي لشبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار بالحسيمة، إن حزبه “دائما كان سباقا للدفاع عن معتقلي حراك الريف”، مضيفا أن وزراء “الأحرار” كانوا السابقين بالقيام بزيارات ميدانية للاستماع لهموم ومطالب وانشغالات المواطنين والبحث عن السبل الأنية لمعالجتها”.

واعتبر الحرفي، في حوار له، أن “الحراك السلمي الذي عرفه إقليم الحسيمة حراك لتحقيق مطالب مشروعة من الصحة وتعليم وشغل وكرامة لأن هناك تراكما للتهميش عبر حكومات متعاقبة وكذلك انفصال المنتخبين عن قضايا وهموم ساكنة الإقليم لأن هناك من برلمانيين الذين لم يوفوا بوعودهم وانسلخوا عن الساكنة”.

وتابع المنسق الإقليمي لشبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار بالحسيمة، أن هذه أسباب كلها نتج عنها هذا الحراك الإيجابي لتنبيه السلطات إلى المعاناة الكبيرة لساكنة المنطقة، مشيدا بالمبادرة الملكية بالعفو عن بعض معتقلي الحركات الاحتجاجية سواء في جرادة أو الحسيمة، متمنيا من الملك “العفو الشامل عن باقي المعتقلين وتحقيق وتعزيز مصالحة تنموية حقيقية بالإقليم كما ننوه بالعناية المولوية التي يوليها لإقليم الحسيمة وساكنته”.

وأكد المتحدث أن حزب “الأحرار” سيعود بقوة إلى إقليم الحسيمة بمناضليه وبالتعاطف الكبير الذي يحضى به من ساكنة إقليم الحسيمة وأبواب الحزب مفتوحة للجميع وحزب جميع المغاربة وسيعود بيانته الناجحة التي تتمثل في التواصل الاستماع إلى هموم ومعاناة المواطنين والتحلي بالواقعية والوضوح”.