مقاطعة كوكا كولا تتمدد .. والشركة تراهن على الزمن

آشكاين/محمد دنيا

تتسع دائرة المدن المقاطعة لمنتجات شركة المشروبات الغازية “كوكا كولا”، بانضمام جمعيات مهنية من عدة مدن مغربية، بعد عقدها لإجتماع مع تنسيقية الجمعيات التي أعلنت سلفا خوض مقاطعة مفتوحة للشركة المذكورة؛ وسحب منتجاتها من المحلات التجارية.

ووفق ما أفاد به عضو من تنسيقية التجار لموقع “آشكاين”، فإن تجار كل من مدن سلا، الدار البيضاء، خريبكة، وجدة والعرائش؛ سينضمون لتنسيقية تجار القنيطرة، سيدي يحيى الغرب، سوق أربعاء الغرب، سيدي علال التازي، مشرع بلقصيري، سيدي سليمان، القصر الكبير، تيفلت، سلا، الخميسات، سيدي قاسم والنواحي، من أجل مقاطعة منتجات شركة “كوكا كولا”.

جاء ذلك، وفق المصدر ذاته، بعد عقد إجتماع بمدينة القنيطرة بين مكونات تنسيقية الجمعيات المقاطعة لشركة المشروبات الغازية، حيث إنضم عدد من الجمعيات المهنية من المدن المذكورة، قبل أن يجدد الجميع العهد على إكمال ما أسموه “حراك التجار ضد الشركة المتغطرسة”، مشددين على عدم التراجع عن حملة المقاطعة حتى تتحقق كل مطالبهم “العادلة والمشروعة”.

الشركة تراهن على الزمن والترهيب 

تبعا لما سبق، قال الناطق الرسمي باسم تنسيقية التجار المقاطعين؛ حسن الضرضوري، إن “الشركة تراهن على الزمن الطويل والتجاهل؛ بالإضافة للترهيب من أجل إفشال حملة المقاطعة”، مردفا أن “الشركة لا تبتغي الحوار مع التجار المقاطعين بل تمني النفس بأن يملوا من مقاطعة منتجاتها وتعود الأمور كما كانت قبل، دون تحقيق أهداف هذا الشكل الإحتجاجي”.

وأكد الضرضوري في تصريح لـ”آشكاين”، أن “الشركة تحاول إقناع كل تاجر على حدا، وترفض محاور تنسيقية التجار”، معتبرا أنها “تعتمد على أسلوب الترهيب والتهديد بسحب الثلاجة لإقناع التجار بوقف الحملة”، مشيرا إلى أنه رغم ذلك “تبقى نسب المقاطعة بجهة الغرب عالية ومشجعة على إستمرار المقاطعة إلى غاية تحقيق كل مطالب التجار بدون إستثناء”، وفق المتحدث.