رغم انخفاضها دوليا.. ارتفاع جديد لأسعار المحروقات بالمغرب

في الوقت الذي مازال ملف المحروقات عالقا فوق مكتب سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، رغم الجدل الذي يثيره هذا الملف نظرا لتأثيره على القدرة الشرائية للمواطنين، كشف جمال زريكم، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، عن ارتفاع جديد لأسعار المحروقات، رغم انخفاض الأسعار على المستوى الدولي.

وقال زريكم، في تصريح صحافي، إن أسعار الغازوال ستعرف ارتفاعا بأكثر من 10 سنتيمات فيما سترتفع أسعار البنزين بأزيد من 25 سنتيما، مؤكدا أن هذه الزيادات ستدخل حيز التنفيذ ابتداء من السادس عشر من الشهر الجاري.

في هذا السياق، عملت “آشكاين” على الاتصال بجمال زريكم، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، لتقديم المزيد من المعطيات والتفاصيل، إلا أن هاتفه ظل يرن دون مجيب.

وبالمقابل، عبر بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، عن صدمته من ارتفاع أسعار المحروقات بالمغرب رغم أن سعر النفط على الصعيد العالمي يعرف انخفاضا، مؤكدا أن أي ارتفاع لأسعار المحروقات بالمغرب يتنافى ويتناقض مع كل ما كانت تعد به الحكومة، وذلك بكون أن المحدد الوحيد للأسعار هو سعر النفط في السوق الدولية، وزاد أن المطلوب هو انخفاض الأسعار وليس ارتفاعها.

وأجاب المتحدث عن سؤال “آشكاين” حول رأيه في أنباء عن مباشرة مجلس المنافسة في التحقيق في ممارسات منافية للقانون في قطاع المحروقات استعداد لزجرها، قائلا: “ما نتمناه هو أن يقوم المجلس بعمله، ويحترم الثقة التي وضعها الملك محمد السادس فيه”، مضيفا أن رئيس المنافسة، إدريس الكراوي، معروف بنزاهته، وإذا تم اتخاذ أي قرار فإن ذلك سيتم وفق القوانين الجاري بها العمل، وزاد: “نحن نثق في مؤسساتنا وخاصة المؤسسات المعروفة بنزاهتها”.