هذه حقيقة خروج مُومِسَات في وقفة احتجاجية بتطوان

توصلت “آشكاين” بمعطيات جديدة حول الأخبار التي تم تداولها بخصوص قيام مجموعة من الفتيات من متمهنات الدعارة بالتظاهر والاحتجاج أمام المحكمة الابتدائية ضد الملاحقات الأمنية التي تطالهما.

وحسب ما أورده مصدر جد مطلع لـ”آشكاين” فإن الأمر مجرد إشاعة فيسبوكية انطلقت من إحدى الصفحات فقط، ولا علاقة لها بالواقع، مشيرا إلى أنها انتشرت بالتزامن مع حملة أمنية واسعة أطلقها عميد شرطة ممتاز عين حديثا في مدينة مرتيل على أوكار الدعارة والمخدرات والجريمة بكل أنواعها في المدينة.

وأشار ذات المصدر إلى “أن الإشاعة تزامنت مع اعتقال إحدى الفتيات بشبهة تعاطي الدعارة، وتقديمها لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتطوان، قبل أن يحل عدد من أفراد عائلتها بذات المحكمة لإنتظار قرار وكيل الملك في حقها، ومباشرة بعد إحالتها على الحراسة النظرية، انتفضوا أمام المحكمة ،رافضين قرار النيابة العامة، وهو ما تم اعتباره وقفة احتجاجية للمومسات”، حسب تعبير المصدر.

كما كشف المصدر أيضا، “أن الصرامة الأمنية وعدم التساهل الذي ينهجه عميد الشرطة المعين حديثا في مدينة مرتيل، كان سببا في تضخيم هذا الموضوع، خصوصا وأن هذا الأخير نجح في وقت وجيز في تنقية المدينة من بؤر الإجرام ، كما تمكن من توقيف العديد من المبحوث عنهم على رأسهم شخص كان موضوع مذكرة بحث لمدة تزيد عن 12 عام والذي كان يتجول بحرية تامة في المدينة المذكورة .”

يذكر أن مصادر إعلامية متطابقة أوردت في وقت سابق أنه في سابقة من نوعها شهدت مدينة تطوان وقفة احتجاجية تعتبر الأولى من نوعها في المغرب، حيث عمدت مجموعة من الفتيات من متمهنات الدعارة إلى التظاهر والإحتجاج أمام المحكمة الابتدائية ضد على ما اعتبرنه “الملاحقات الأمنية التي تطالهما”.