مسيرة شعبية لمغاربة وجزائريين تطالب بفتح الحدود بعد التأهل لنهائي الكان

انتشرت دعوة بتنظيم مسيرة شعبية مغربية جزائرية، صباح يوم 20 يوليوز الجاري، في شبكات التواصل الإجتماعي، للمطالبة بفتح الحدود بين البلديين الشقيقين، وذلك في أعقاب الإحتفالات المشتركة لمواطني البلدين بمناسبة تأهل المنخب الجزائري لنهائي كأس أمم إفريقيا المنظم بمصر.

ووفقا للدعوة التي عرفت إنتشارا واسعا، فإن المسيرة الشعبية ستنطلق من 3 نقاط حدودية: معبر العقيد لطفي الجزائري الذي يقابله معبر زوج بغال المغربي، بحيث أن هذين المعبرين هما النقطتين الأساسيتين للمسيرة.

وأضافت الدعوة أن “من تعذر عليه الوصول إلى معبر العقيد لطفي، أو معبر زوج بغال، يمكن أن ينخرط في هذه التظاهرة الشعبية بمعبر مرسى بن مهيدي الجزائري، والسعيدية المغربية، أو بمعبر بني ونيف الجزائري، ومعبر فجيج المغربي.

ودعا المنشور المغاربة والجزائريين الذين يريدون المشاركة في هذه المسيرة الشعبية إلى الالتزام بالقانون نظرا لحساسية المكان”، مشيرا إلى أن “الدعوة موجهة بشكل أساسي إلى العائلات المغربية الجزائرية المختلطة، خاصة في المناطق التالية: أحفير، بني درار، وجدة، جرادة، بركان، لمريس، فزوان، الركادة، السعيدية، بني ونيف فكيك.

ويشار أنه في عدد من المناسبات عبر الشعب المغربي وشقيقه الشعب الجزائري عن وعي كبير بوحدة مصيرهما والروابط التاريخية والثقافية والعرقية التي تجمع بينهما على مر العصور.