بعد القطيعة لسنوات.. حزب الاستقلال يعلن المصالحة من سوس

آشكاين/محمد دنيا

أعلن حزب الإستقلال؛ نهاية الأسبوع المنصرم، خروجه من فترة الصراع الداخلي والدخول في مصالحة بين كل “مناضليه”، المنقسمين بعد المؤتمر الأخير الذي انتخاب فيه نزار بركة أمينا عاما لحزب “الميزان”، إلى ثلاثة تيارات متنافسة في ما بينها؛ تيار آل ولد الرشيد، تيار آل شباط، وتيار عبدالقادر الكيحل الذي سمي بـ”الخط الثالث”.

جاء ذلك، خلال المؤتمر الجهوي للشبيبة الإستقلالية بسوس ماسة؛ المنظم نهاية الأسبوع المنصرم، حيث تعانق “الإخوة الأعداء” وتبادلوا القبل إعلانا بدخول عهد المصالحة، مباشرة بعد كلمة “زعيم” الخط الثالث بسوس؛ مصطفى التاج، والتي كشف من خلالها على أن تيار “الكيحل” مستعد تماما لـ”لخدمة الحزب وأفكاره وقراراته وبرامجه؛ في جميع المحطات الإستحقاقية المقبلة، جنبا إلى جنب مع قيادة الحزب”.

وقال التاج خلال المؤتمر الجهوي المنظم بأكادير؛ استعدادا للمؤتمر 13 للشبيبة الإستقلالية، في كلمته التي اعتبرت “ميلاد عهد المصالحة”؛ “أنا شخصيا وقع لي إختلاف أو إختلافات مع المنسق الجهوي للحزب؛ عبد الصمد قيوح، لكن “كيبقى خويا الكبير”، مردفا “كنعلن أمام الجميع أن القلب صافي والنية صافية، لأننا ما اختلفنا إلا لنتقوى، ونعلن أننا جنبا إلى جنب مع المنسق الجهوي في أي إستحقاق إنتخابي”، وفق المتحدث.

كلمة “زعيم” التيار الثالث بسوس، أشعلت حماس الحاضرين وتعالت التصفيقات بالغرفة الجهوية للفلاحة، التي إهتزت على وقع شعار “بالوحدة والتضامن لي بغيناه يكون يكون”، قبل أن يتعانق مصطفى التاج وعبد الصمد قيوح المنتمي لتيار “آل ولد الرشيد”، وتعلن الوحدة بعد تفاعل وترحيب عبد الصمد قيوح بصفته المنسق الجهوي؛ بما جاء في كلمة “زعيم” تيار الكيحل بسوس.