اتحاديون يوجهون مدفعيتهم صوب المالكي بسبب تعيينات”cndh”

منذ الإعلان عن أعضاء المجلس الوطني لحقوق الإنسان والحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس الوطني لحزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”، يتعرض لانتقادات لاذعة من طرف عدد من الاتحاديين والاتحاديات.

الاتحاديون صبوا جام غضبهم على المالكي بعدما خلت لائحة التعينات التي تقدم بها من أين منهم، في وقت كان بعضهم يأمل أن يطاله رضا قيادة الحزب وعطف المالكي لتعيينه ضمن الأعضاء المذكورين، على غرار ما فعله مع زميلته المعينة في عضوية “الهاكا” بديعة الراضي.

واعتبر بعض المنتقدين للمالكي والغضبين منه في تعليقاته ضمن مجموعات داخلية وفي تدوينات علنية، على تعيين أعضاء المجلس الوطني، أن المالكي خضع لضغوط الفرق البرلمانية، وانصاع لرغباتها وتخلى عن تمثيلية حزبه التي كان بإمكانه تعيينها بقوة القانون.

الكاتب الوطني للشبيبة الاتحادية، عبد الله الصيباري كان له رأي مخالف لرفاق حزبه الغاضبين، حيت قال في تعليق على الموضوع “لكل غاية مفيدة، التأطير القانوني للتعيينات الشخصية المخولة لرئيس مجلس النواب في الهيآت والمؤسسات الدستورية. تنص المادة 347 من النظام الداخلي لمجلس النواب على أن هذه التعيينات يجب أن تراعي مبادئ التمثيلية والتناوب والتنوع والتخصص والتعددية”.

وأضاف الصيباري في تدوينة فيسبوكية “ولكل غاية مفيدة أيضا، بمناسبة مراقبة المحكمة الدستورية لمدى مطابقة النظام الداخلي لمجلس النواب لأحكام الدستور.نص قرار المحكمة الدستورية رقم 65.17 بتاريخ 30 أكتوبر 2017 على أن هذه التعيينات يجب أن تسبقها استشارة أعضاء مكتب مجلس النواب، ورؤساء الفرق و المجموعات النيابية .”

ويقول قيادي شبيبة الاتحاد، “كما أن الباب الثالث (تأليف المجلس) من القانون 15_76 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني لحقوق الإنسان يتحدث على ضرورة التشاور مع رؤساء الفرق والمجموعات النيابية”.

يذكر أن أعضاء المجلس المعينين من لدن رئيس مجلس النواب بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان هم:

عمر بنيطوا

عبد المطلب أعميار

عبد الحافظ أدمينو

إدريس السنتيسي