كواليس الجلسة السابعة لمحاكمة حامي الدين

أسامة باجي/ متدرب

أسدل الستار عن جلسة أخرى من جلسات محاكمة عبد العالي حامي الدين، القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية رئيس منتدى الكرامة لحقوق الانسان، ظهر يومه الثلاثاء 23 يوليوز الجاري، بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس، بعدما قررت المحكمة تأجيل الجلسة السابعة إلى 17 شتنبر المقبل.

وقد شهدت الجلسة مشادة كلامية بين دفاع الطرفين على غرار سابقتها التي توقفت بسبب شجار بين عضوين من هيئة دفاع أطراف القضية دفع رئيس الجلسة إلى إيقاف المحاكمة.

ومن أبرز ما ميز جلسة اليوم، استمرار غياب أحد أبرز أعضاء هيئة دفاع عبد العالي حامي الدين، المحامي عبد الصمد الادريسي، الذي توارى عن الحضور في ملفي حامي الدين وبوعشرين بعدما كان “البجيدي” قد رشحه لعضوية المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وتم رفضه.

هيئة دفاع “آيت الجيد” عرفت انسحاب محمد الحداش، المحامي بهيئة القنيطرة هذا الأخير الذي قدم لهيئة الحكم بملتمس الانسحاب من الملف، بعدما كان قد نُصب طرفا في الدفاع عن العائلة رفقة حوالي 15 محاميا ينتمون بدورهم لهيئة القنيطرة.

غير بعيد عن أطوار الجلسة عرف محيط المحكمة حضور عدد من أنصار حامي الدين من شبيبة العدالة والتنمية الذين، حجوا من الملتقى الوطني المنظم بالقنيطرة ، وبعض القيادات التي سجلت حضورها لتقديم الدعم والنصرة، كان من بينهم افتاتي عضو الأمانة العامة للحزب ونائب الامين العام سليمان العمراني والنائب البرلماني نوفل الناصيري إلى جانب قيادات محلية، كما عرفت حضور عدد من رفاق وأصدقاء بنعيسى.

من جهتها حجت الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين فرع فاس إلى محيط المحكمة لتقديم الدعم والمآزرة لعائلة الضحية بعد نداء لها (العائلة).كما شهد محيط المحكمة حضورا أمنيا منذ الساعات الأولى تحسبا لأي انفلات أمني.

جدير بالذكر أن حامي الدين متابع بتهمة “المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد “في قضية الطالب اليساري آيت الجيد بنعيسى الذي سقط على إثر أعمال عنف شهدها المركب الجامعي ظهر المهراز أنذاك. سنة 1993.