الداودي: المستقبل كله بالإنجليزية ولي ماكيعرفش اللغات يحفر قبرو

آشكاين/محمد دنيا

بعد أيام قليلة، من التصويت على مشروع القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتعليم والتكوين؛ القاضي في بعض مواده بتدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية بدأ من السنة الأولى ابتدائي، جدَّد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة؛ وعضو الأمانة العامة لـ”البيجيدي”؛ لحسن الداودي، تأكيده على أهمية اللغة الإنجليزية في الوقت الراهن.

وأوضح الداودي؛ في مداخلته خلال ندوة بالملتقى الوطني الخامس عشر لشبيبة حزب العدالة والتنمية، أن من لا يتقن اللغة الإنجليزية لا مستقبل له؛ قائلا “المستفبل كله بالإنجليزية، ولي ماكيعرفش للغة الإنجليزية يحفر قبرو بسنانو وينعس تما”، مردفا أن “العالم كله متجه نحو هذه اللغة، لكن في الوقت الراهن؛ صعب أن تحول توجه المغرب نحو اللغة الإنجليزية”.

واسترسل القيادي في حزب رئيس الحكومة، خلال ندوة بالملتقى الوطني المنظم بالقنيطرة، “هناك من يدعو لتوجيه المغرب نحو الإنجليزية، لكن من سيدرس الفيزياء والكيمياء باللغة الإنجليزية؟”، مضيفا “هل من درس اللغة في كلية الآداب؛ هو من سيدرس العلوم بالإنجليزية؟” مبرزا أنه سيدرس اللغة وليس العلوم”.

وأكد المتحدث، في الندوة التي ناقشت موضوع “الإقتصاد المغربي وأسئلة الحرية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية”، أنه “يلزم جيل كامل من المغاربة الذين درسوا العلوم بالإنجليزية، وبعدها يمكن الحديث حول توجيه المغرب نحو اللغة الإنجليزية”، مشيرا إلى أن الجيل الذي يوفر عليه المغرب، هو جيل اللغة العربية والفرنسية، ويجب إعداد جيل الإنجليزية”.

وتابع الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة؛ “الآن في مدينة الرباط، تم إفتتاح شعبة الفيزياء والكيمياء باللغة الإنجليزية في كلية العلوم، من أجل إعداد أطر قادرة على تدريس المواد العلمية مستقبلا باللغة الإنجليزية”، معتبرا أن المغرب “متأخر كثيرا على مستوى إعتماد الإنجليزية؛ إسوة بدول شمال إفريقيا”، وفق تعبير المتحدث.