الحقاوي: الأحزاب السياسية تهدف للتنافس الإنتخابي وليس مصلحة المواطن

صرخة مواطنة تحب الخير لبلدها:
حين أعطيت صوتي لحزب العدالة والتنمية كان يملأني الأمل الكبير في قدرات قيادييه لتغيير الأوضاع وتحسين ما لم تستطع الحكومات السابقةالمتعاقبة تحسينه!
ثم كانت الصدمة!
التمسنا لهم الأعذار تلو الأعذار لكن الواقع المرير فرض نفسه!
ومن المؤسف جدا أن نشاهد اليوم ما آلت إليه الأمور في مغربنا!
لقد تخلفنا أكثر ورجعنا مئات السنوات إلى الوراء!
ما فائدة إنجازات بنيوية متتالية إذا كان ميدانا التعليم والصحة يضمحلان من القهر والتهميش؟ بل ما فائدة إنشاء بنيات تحتية ضخمة إذا كان معدل البطالة لا زال مرتفعا؟؟!
السيدة الوزيرة تعول، حسب خطابها، على الشباب الصاعد ولكن من سيتيح الفرصة لهؤلاء الشباب كي يبينوا جدارتهم؟؟؟
أليست المناصب القيادية تمنح للمعطوبين سياسيا بالدرجة الأولى؟؟ هل تركت الفرص للأقوياء والأكفاء ثقافيا وسياسيا ليغيروا ويصلحوا؟؟
ما بالكم تغطون الشمس بالغربال؟؟
هناك من الفساد الأخلاقي والتملق والخوف من فقدان المنصب أو الامتيازات المكتسبة والغير المستحقة والنفاق لدى قياديي هذه الأمة ما يعجز اللسان عن وصفه!
فكيف سيتمكن شباب كفء ومليء بالحماس وذو نية صادقة أن يغير ويصلح؟
من سيعطيه الفرصة لذلك؟
أنى لقياديين يدعمون برامج كموازين وغيرها من المهرجانات التافهة المائعة أن يصلحوا أو حتى يعبروا عن فشلهم الذريع بكل مصداقية وأمانة ؟؟؟!
فشلكم صارخ ومخزن يا جبنة ! فلو لم تكونوا جبنة منافقين متملقين لاستطعتم الإصلاح الجدري في هذا البلد ولمضى المغرب قدما نحو التقدم والتنمية المستدامة !
ما الفائدة من خطابات وشعارات مثالية لا تسمن ولا تغني من جوع ؟
لا فرص تعطى للشباب ولا برامج إدماجية ثقافية مفيدة ولا تعليم عمومي جيد ! حتى المدارس العمومية تلغى شيئا فشيئا ! ولا مستشفيات مجهزة ! ولا ضمير مهني لدى الأطباء الأغنياء ! ولا شوارع نظيفة ولا نزاهة في المحاكم ولدى القضاة والخبراء المحلفين ولا أمن ولا اطمئنان !
تربية الشعب تقتضي إنشاء برامج تعليمية عالية الجودة وتتطلب فرض مجانية التعليم ليتمكن أبناء الكل من التمدرس والتعلم!
إذا كان من سيتعلمون ويمثلون الشباب الصاعد من عامة الشعب، وهم كثر، قد بيعت مدارسهم من أجل إنشاء مشاريع مربحة مكانها وإذا كان قد قضي على مجانية التعليم فكيف تريدون يا خطباء العدالة والتنمية أن يتحقق الإصلاح عن طريق هؤلاء الأطفال والشباب اللذين أصبحوا يتسكعون في الأزقة والشوارع بفصل سياستكم ؟
و أصبحوا لا يتعلمون إلا كل خبيث و لا يحترفون إلا التسول أو الإجرام!
ما بالكم يا قياديي الحكومة الفاشلة تغطون الشمس بالغربال؟!!!
وا أسفاه! وا حزناه! وا خيبتاه على مغرب قد تخلف بقرون بعد توليكم المناصب الحكومية !

اللهم الطف بهذا البلد !

وشهد شاهد من اهلهم وهده هي الحقيقة المرة التي لا يفهما شعب الكل يناقش الكل يفهم والاغلبية غ .
اقول للسيدة مع احترامي لما قالت الدي يصور 20 درهم ليس فقير ولكنها لم تتم الجملة بالطبع ليس غني او في الطبقة المتوسطة بل عدمي غير موجود يعني في مرتبة دون الفقر لازال العالم لم يجد لها مصطلح مناسب لبدرج في التقرير لمندوبية التخطيط.
الان والله من المغاربة المصوتون امتنعوا الى ان يكون التطبيق الفعلي للدستور في ربط المسؤولية بالمحاسبة يعني السجن ورد الاموال الى خزينة الدولة او الاعدام ربما لن يكن هناك مترشح من اصله حينها يظهر من يريد العمل لصالح الوطن اما من يريد التقاعد والامتيازات والحصانة والاستتمار خارج البلاد وتهريب اموال الوطن الى الخارج ليستفيد منها الاجانب ويقبع المواطن المغربي في الفقر لا

Rien ne va plus chez vous,Mme,

Vous ciblez à côté de la plaque,

Votre train roule sans repères,

Sans paramètres,à tombeau ouvert.

Les dettes regorgent ….o zid,o zid

Votre parti sombre,le gouvernement suit.

أنتم يا أعداء الشعب حسنتم فقط معيشتكم وغيرتم الرجال والنساء والمبادئ، وانتقمتم من الشعب لحسن طويته أمام خبثكم ومكركم.