معطيات خطيرة.. بوعيدة يتحدث عن “منظومة الفساد” بجهة كلميم واد نون

آشكاين/محمد دنيا

قال سابقا؛ عبد الرحيم بوعيدة، إن “مسلسل الإستقالة من رئاسة الجهة بدأ منذ السنة الماضية، حين خُيِّرتُ بين العزل والإستقالة”، مردفا “أنا أديت ثمن مواقفي وعدم التطبيع مع منظومة الفساد، التي تخير المسؤول بين الإنخراط فيها وبين طحنه، وأنا طحنتني وسعيد بهذا الطحن”.

وأوضح بوعيدة؛ في لقاء خاص على قناة رمال تيفي الرقمية، أن مسؤولين نصحوه بـ”الجلوس والتطبيع مع منظومة الفساد، ومعرفة ماذا يريد هؤلاء”، مردفا “أجبت أن هاذ الناس بغاو شي حاجة ياكلوها، وقالوا لي عطيهم العظام يكدوه، وقلت أن هاذ الناس مابغاوش العظام، بغاو السكيدة كاملة، وأنا ميمكنش لي نعطي السكيدة كاملة حيث ماشي ديال بويا”.

وكشف الرئيس السابق لمجلس جهة كلميم واد نون، معطيات خطيرة حول وجود منظومة فساد “تتحكم في دواليب الجهة”، قائلا “الفساد مستشري في كلميم ومستمر وسيبقى مستمرا، وجدت نفسي أصارع طواحين الهواء، منظومة فساد قوية ومحمية داخل وخارج الجهة”، مشيرا إلى أن “مؤامرة حيكت لإقالته بكل الوسائل القانونية وغير القانونية”.

واسترسل المتحدث، “واهم من يعتقد أن الصراع داخل جهة كلميم واد نون؛ كان صراعا بين عبد الرحيم بوعيدة والمعارضة، بل الصراع كان بين إستراتيجيات وعقليات، عقلية تهدف للرفع بالجهة إلى مصاف الجهات المتقدمة، وبين عقليات تريد الحفاظ على مصالحها ومراكمة الثروة على مصلحة المواطنين”.

وخلص بوعيدة، “نقطة ضعفي كانت في عدم وجود الحماية، “مكاينش لي يحميك من غير الله سبحانه وتعالى، أنت خدام وكتضرب بوحدك وكولشي كيتفرج فيك، غير المواطنين”، معتبرا أن “المواطنين في كلميم واد نون مغلوبين على أمرهم، و”حنا جينا نخدمو، لكن ماخلاوناش نخدمو، هذا هو المشكل”، وفق تعبير المتحدث٠