أفتاتي: قد يتم الإستغناء عن حزب من الأغلبية في التعديل الحكومي

قال عبد العزيز أفتاتي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إن التعديل الحكومي الذي دعا له الملك محمد السادس، في خطاب عيد العرش، ليس فيه إسقاط لوزراء ورفع من أخرين، بل قد يتم تعويض حزب بحزب أخر، وقد يتم الإستغناء على حزب ما، وهذا ليس فيه رفع من كذا أو خفض من كذا، بل إن محدده الأساسي هو هل هناك تفاهم؟ وهل هناك إشتغال؟”.

وأضاف أفتاتي، في تصريح لـ”آشكاين”، أنه “عندما يتم تقديم التصريح الحكومي امام البرلمان وتتم مناقشته، يتبعه في الغالب تعديل حكومي خاصة إدا إنقضت مدة تتجاوز سنتين من عمر الحكومة، بمعنى ان التعديل الحكومي كان مطروح في أجندة الدولة وخطاب الملك يؤشر على هذه المسألة”.

وأجاب القيادي بحزب العدالة والتنمية، على سؤال “آشكاين” حول ما إن كان هذا التعديل الحكومي يحمل بعدا عقابيا، قائلا: “العقاب وإنزال الجزاء ات له مسار محدد للمحاسبة وترتيب ما ينبغي ترتيبه، وهو ليس عيب في الديمقراطيات، بل إنه عمل يمكن القول أنه ضمن أعراف الدول التي تحترم نفسها، بحيث عندما يكون تصريح حكومي يتبعه بتعديل، واليوم هناك تأشير وموافقة على التعديل من أعلى سلطة في الدولة”.

ويشار ان الملك محمد السادس قال في خطاب العرش: “في هذا الإطار، نكلف رئيس الحكومة بأن يرفع لنظرنا، في أفق الدخول المقبل، مقترحات لإغناء وتجديد مناصب المسؤولية، الحكومية والإدارية، بكفاء ات وطنية عالية المستوى، وذلك على أساس الكفاءة والاستحقاق”، مردفا: “فالمرحلة الجديدة ستعرف إن شاء الله جيلا جديدا من المشاريع. لكنها ستتطلب أيضا نخبة جديدة من الكفاأت، في مختلف المناصب والمسؤوليات، وضخ دماء جديدة، على مستوى المؤسسات والهيئات السياسية والاقتصادية والإدارية، بما فيها الحكومة”.