المتعاقدون لأمزازي: الاقتطاعات سرقة موصوفة

آشكاين/محمد دنيا

تفاجأ الأساتذة أطر الأكاديميات أو ما يعرف بـ”الأساتذة المتعاقدين”، بعدد من الأكاديميات الجهوية من قبيل؛ كلميم واد نون، وبني ملال خنيفرة، وطنجة تطوان الحسيمة، باقتطاعات من أجورهم خلال شهر غشت الجاري، تزامنا مع العطلة الصيفية وعيد الأضحى.

في هذا الإطار؛ قال الناطق الرسمي باسم تنسيقية “”الأساتذة المتعاقدين” بجهات الشمال؛ عادل الداودي، “تفاجأنا باقتطاعات في صفوف عدد كبير من الأساتذة والأستاذات، وهي متفاوتة لا تخضع لأي منطق، خصوصا أن هناك زيادات؛ وآخرين لم تشملهم الإقتطاعات ولا الزيادات، ما يعبر عن عبث في تصريف الأجور”، مردفا “هذا يضرب بعرض الحائط جميع الالتزامات؛ التي إلتزمت بها الوزارة خلال الحوارات السابقة”.

واعتبر الداودي في تصريحه لـ”آشكاين”، أن الاقتطاعات عبارة عن “سرقة موصوفة”، مستنكرا هذا القرار الذي “تواصل من خلاله الوزارة خرق إلتزاماتها في جولتي الحوار 13 أبريل و10 ماي”، مشيرا إلى أن “مثل هذه القرارات التأديبية تسهم في تأزيم الوضع أكثر فأكثر مع بداية الموسم، علما أن الوزارة شتَّتت عدد من الأسر، وهناك عدد هام من حالات الطلاق؛ بسبب ما يسمى التوظيف الجهوي”.

وأكد الناطق الرسمي باسم تنسيقية “”الأساتذة المتعاقدين” بجهات الشمال، أنه “إلى جانب الإقتطاعات والتوظيف الجهوي، تواصل الوزارة تأزيم الوضع بترسيب عدد من الأساتذة المتدربين فوج 2019 في مختلف مراكز التكوين، من أجل كسر شوكة نضالهم وعدم المشاركة في الأشكال النضالية؛ التي تدعو لها التنسقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، وفق تعبير المتحدث.